قبل يوم الإعلام العربي لنصرتها.. 4 كلمات تاريخية من الزعماء بشأن القدس
مدينة القدس
أعاد الإعلان عن "يوم الإعلام العربي" وهو عبارة عن بث مشترك بين الإذاعات والتليفزيونات المصرية والفلسطينية والأردنية نصرة قضية القدس، الأذهان إلى المواقف العربية القوية المؤيدة للمدينة المقدسة على لسان زعمائها التاريخيين.
فهناك كلمات خلدها التاريخ لعشرات السنين، من زعماء قضوا حياتهم كلها لخدمة القضية الفلسطينية ودفاعًا عن مدينة من أقدس المناطق الإسلامية.
"سوف تعود جيوشنا إلى رحاب المسجد الأقصى" هكذا تحدث الرئيس جمال عبدالناصر، في رسالة إلى الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية الأسبق، بسبب حريق المسجد الأقصى، في 1969، داعيًا القوات المصرية التي كانت على الجبهة لمعركة التطهير أيضًا، مضيفًا: "سوف تعود القدس كما كانت قبل عصر الاستعمار الذي بسط سيطرته عليها منذ قرون حتى أسلمها لهؤلاء اللاعبين بالنار، سنعود إلى القدس وسوف تعود القدس إلينا ولسوف نحارب من أجل ذلك ولن نلقي السلاح حتى ينصر الله جنده ويعلي حقه ويعز بيته ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام".
كان الرئيس محمد أنور السادات هو الزعيم العربي الوحيد الذي زار المدينة المقدسة، وذلك في عام 1978، وإلقاؤه لخطاب أمام الكنيست الإسرائيلي والقيادات الإسرائيلية، ولكنه لم ينسَ قضية القدس العربية حين قال: "إنه ليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين".
والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي عاش بعيدًا عن فلسطين قرابة ال30 عامًا، كانت له كلمات هامة حول مدينة القدس فمن أشهر كلماته كانت: "سيأتي يوم ويرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس وأسوار القدس الشريف".
كما نٌقلت عنها كلمات أخرى مثل: "ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف"، بالإضافة إلى: "لا تهتفوا لي بل اهتفوا لفلسطين والقدس، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين على القدس رايحين شهداء بالملايين".
"الأرض أرضنا والقدس قدسنا"، هذا ما شدد عليه الملك حسين بن طلال العاهل الأردني الأسبق، في كلمة قديمة له، مؤكدًا خلالها على أحقية العرب والمسلمين في القدس الشريف ومدينة القدس.