رصيف قصر الاتحادية يتحول إلى «هايد بارك» ضد «مرسى»
تحول رصيف قصر الاتحادية الرئاسى إلى متنزه لسكان مصر الجديدة والمعارضين لمرسى، حيث اصطف العشرات منهم على الرصيف مساء أمس الأول، ودارت بينهم مناقشات سياسية حول الجمعية التأسيسية للدستور والمدة المتوقعة لبقاء مرسى فى الحكم، كما انتشر الباعة الجائلون وبائعو الشاى والمشروبات الغازية.
فى الوقت ذاته ظهرت بوادر حل مشكلة المواطن «خلف عبدالعال»، الذى أعلن دخوله فى اعتصام مفتوح أمام القصر لحين رد حقوقه التى تقدر بمليونى دولار، قيمة شيكات بدون رصيد حررها له مواطن سعودى.
وقال خلف لـ«الوطن»: «بعد الاعتصام فوجئت باتصال من مسئول بالرئاسة طلب منى دخول القصر لعرض مشكلتى على المسئولين الكبار»، مضيفاً: «ذهبت لقصر الرئاسة المدجج بالحراسات المشددة والأمن والحرس الجمهورى، واستطعت الدخول بعد الاتصال بالشخص الذى هاتفنى صباحاً، وقال لى المسئول إن مشكلتى ستُحل خلال أيام قليلة»، وتابع: «مسئول الرئاسة أجرى اتصالات هاتفية عاجلة بمسئولين كبار بوزارتى الخارجية والعدل للتأكد من سلامة الأوراق قانونيا».
وعلى صعيد آخر، عاود عمال مصنع مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو» نصب الخيام بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجهة لبوابة القصر الأمامية رقم «2»، وقال العمال: «لم تحدث أى استجابة لمطالبنا رغم الاعتصام أمام القصر وتقديم شكوى رسمية لديوان المظالم التابع لرئاسة الجمهورية».
وواصل عدد قليل من معارضى الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، التظاهر أمام قصر الاتحادية منذ قرار الرئيس مرسى بعودة مجلس الشعب المُنحل، مطالبين برحيله ومنددين بما وصفوه سيطرة الإخوان على البلد، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد»، «وزع سكر وزع زيت.. الإخوان خربوا لنا البيت».