وزير التموين: كتابة الأسعار على المنتجات والسلع ليست «تسعيرة جبرية»
جهود حكومية لضبط الأسعار فى الأسواق
أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن «قرار وضع السعر على العبوات مع مطلع يناير 2018 ليس (تسعيرة جبرية)، ولكنه حق المواطن فى معرفة السعر قبل الشراء، وهذا الوضع فى كل دول العالم وليس بدعة».
وأشار «المصيلحى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد توحيد الأسعار داخل منظومة التموين وخارجها، بهدف القضاء نهائياً على وجود سعرين للمنتج الواحد، لأنه يتسبب فى خلق سوق سوداء كما حدث من قبل فى مناسبات عِدة». وقال الوزير: إن «الوزارة بالتعاون مع الغرف التجارية سوف تقيم أسواق جملة للخضار والفاكهة قريبة من مراكز التوزيع وداخل المحافظات بهدف تقليل الهدر، فضلاً عن المساهمة فى تخفيض السعر النهائى للمنتج»، موضحاً أن «هامش الربح للخضار والفاكهة يتجاوز 400% بسبب تعدد حلقات التوزيع».
وأشار «المصيلحى» إلى «أنه بداية من يناير المقبل سوف يتم البدء فى إقامة مناطق لوجستية فى المنوفية والبحيرة، وأنه جارٍ التفاوض مع محافظ الإسكندرية لاستغلال إحدى المساحات الفضاء فى الطريق الصحراوى، كما سنبحث عن أماكن أخرى مناسبة فى المحافظات الباقية لإقامة مناطق لوجيستية جديدة، وهذا يشجع على الاستثمار فيها».
«المصيلحى»: تقليد مُتبع فى العالم وليس «بدعة».. وتوحيد الأسعار قريباً
وتسعى الهيئة العامة للسلع التموينية لشراء شحنات من القمح اللين، وقمح الطحين، من أمريكا وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا ورومانيا وبلغاريا والمجر وباراجواى. وكانت الهيئة قد أصدرت فى منتصف الشهر الماضى مناقصة لشراء كمية غير محددة من القمح من موردين عالميين للشحن فى الفترة من الأول إلى العاشر من يناير المقبل، على أن تكون عروض الأسعار على أساس التسليم على ظهر السفينة مع عرض منفصل لتكلفة الشحن.