عمومية شركات السياحة توافق على الموازنة وتطالب ببدء العمرة في يناير
يحيى راشد وزير السياحة
أعلن الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة إدارة الغرفة ورئيس الجمعيه العموميه، عن أن الجمعيه العمومية العاديه للغرفة التي انعقدت أمس وافقت على اعتماد الميزانية العموميه والحساب الختامي للغرفة للعام المالي 2016/2017، واعتماد الميزانية العمومية والحساب الختامي لصندوق الزمالة للعام المالي 2016/2017، واعتماد تعيين فتحي سعيد مراقبًا لحسابات الغرفة مع تفويض لجنة إدارة الغرفة في تحديد أتعابه.
وأضاف، في بيان صحفي اليوم، أن الجمعية طالبت الجهه الإدارية بإعلان خطة محددة المواعيد لموسم العمرة الحالي على أن تتضمن تشغيل موسم العمرة بدءًا من شهر يناير القادم، كما طالبت الجهة الإدارية بإعادة النظر في الجزاءات الصادرة في حق الشركات بتخفيضها أو إلغائها بما يتناسب مع حجم المخالفة من خلال لجنة تمثل فيها الغرفة.
وتابع "الببلاوي"، أن الجمعية وافقت على البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية بتاريخ 3/1/2018 لمناقشة جدول الأعمال التالي اعتماد الموازنة التقديرية للغرفة للعام المالي 2017/2018، اعتماد الموازنة التقديرية لصندوق الزماله للعام المالي 2017/2018، بحث رد الجهه الإدارية على طلبات الجمعيه العمومية.
وأوضح "الببلاوي"، أن الجمعية العمومية قد تناولت بصفة عامة الموضوعات التي تهم القطاع في الوقت الحالي، مضيفًا أن الجميع يعلم أنه من مصلحة قطاع السياحة بصفة عامة ولا سيما قطاع الشركات ووكالات السفر عدم التهويل أو التهوين من الموضوعات ومجريات الأمور، حيث إن الجميع في مرحلة استعداد لعودة الحركة السياحية الوافدة بإذن الله مما يتطلب كثيراً من الموضوعية والتأني.
وتؤكد الغرفة، أن هذا البيان هو البيان الرسمي والوحيد الصادر عن غرفة شركات السياحة الكيان الشرعي الذي يعبر عن الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وإن أية بيانات أو أخبار أخرى تصدر بخلاف ذلك فهي لا تعبر إلا عن صاحبها أو قائلها.
يشار إلى أن الجمعية حضرها محمد شعلان وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين والمستشار عمر العوضي المستشار القانوني بمكتب المستشار القانوني للسيد وزير السياحة، وبحضور عدد كبير من الشركات السياحية أعضاء الغرفة، وتمت مناقشة جميع الموضوعات التي تهم شركات السياحة والتي تشغل اهتمام جميع العاملين في القطاع في الفترة الأخيرة، ودارت العديد من المناقشات في إطار ودي واحترام متبادل.