وزير الري: تعطيل دراسات سد النهضة يصب في مصلحة إثيوبيا
وزير الري خلال اجتماعه بالسفراء العرب والأفارقة والأجانب
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن مصر هي دولة المصب الأخيرة على مجرى نهر النيل، وأنها بالتالي الطرف الذي سيكون الأكثر تضرراً من إقامة مشروع هائل مثل سد النهضة على النيل الأزرق، دون إتفاق على كيفية تشغيله وملئه بناء علي دراسات واضحة توضح آثارة المحتملة.
وتابع "عبدالعاطي": "كانت مصر هي الأكثر حرصاً عبر السنوات السبع الماضية –منذ إعلان إثيوبيا الأحادي عن سد النهضة في عام 2011- على التعجيل بإتمام الدراسات الخاصة بسد النهضة في أقرب فرصة، وعلى ذلك فمن غير المنطقي بأي حال من الأحوال قبول أي إدعاءات بأن مصر هي التي تسعى إلى إبطاء العمل في الدراسات أو تعطيلها لأن هذا سيكون ضد مصلحتها بالكامل".
ونوه "عبدلعاطي"، بأن الأقرب إلى المنطق أن تعطيل الدراسات يصب في مصلحة الطرف الذي يكرس يوماً بعد يوم أمراً واقعاً على الأرض في ظل استمرار عملية بناء السد دون دراسات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، مع عدد من السفراء الأجانب والعرب والأفارقة المعتمدين بالقاهرة بمقر وزارة الخارجية، حيث قدم لهم إحاطة عن آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة.