صوت مليء بالشجن، عرف طريقه إلى اللون الغنائي الحزين، حتى أصبح سلطان الطرب، "أبو وديع"، حسبما يحب أن يلقبه الجمهور والذي كانت انطلاقته الفنية مع المواويل التي مهدت له طريق الفن.
في أحد الأيام غنى جورج وسوف في حفل مدرسي موالا كان قد حفظه عن والده يقول مطلعه "سألتها من وين قالت من حاصبيّا ولمّا غمزت إمها حاص بيّا ولمّا جيتها بالليل حس بيّا أتاري الملعون بعدو ما غفي".
في بدايته الفنية، غنى للمطربين الكبار مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ووديع الصافي، ليبدأ تقديم اللون والأغاني الخاصة به، مثل: "الحبايب"، "دقيت على الأبواب"، "حلف القمر"، "بتعاتبني على كلمة".
تعرض جورج وسوف في أواخر عام 2011 إلى جلطه دماغية غاب فيها عن الوسط الفني مدة ثلاث سنوات حيث كان في هذه المدة يتنقل في عدة دول عربية وأوروبية لتلقي العلاج وعلى إثرها أصيب بشلل نصفي في نصفه الأيسر وكان أول ظهور له بعد الوعكة في برنامج خاص "قول يا ملك" على قناة الحياة والجديد مع الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان عام 2014 حيث كان بداية عودته إلى الساحة الفنية.
واشترط أبو وديع، في حفلاته، ألا تتجاوز المدة الزمنية التي سيغني فيها على المسرح الـ45 دقيقة نظرا لظروفه الصحية.
خرجت الكثير من الشائعات حول وفاته، وعبر عن غضبه منها، فقال في فيديو: "أسرع خبر أسبوعي عني هو خبر موتي، كلنا سنموت، أنا بألف خير والحمد لله رب العالمين، ولكن في كل مرة أكون مرتبطا بحفل تنطلق شائعة بأنني متّ.. ماذا تريدون مني يا أولاد الحلال.. ارحموني قليلا".
تعليقات الفيسبوك