داليا نبيل في "اقفل وافتح" برعاية "نغم إف إم"
داليا نبيل
نظمت مكتبة مصر العامة، برعاية إذاعة نغم إف إم ندوة "إقفل وافتح"، لسفيرة السعادة الدكتورة، داليا نبيل مقدمة برنامج "ساعة سعادة"، وشهدت الندوة حضورا كبيرا من جمهور المكتبة، ومستمعي البرنامج، الذين حرصوا على لقاء سفيرة السعادة، وجها لوجه، بعد التواصل عبر الأثير.
ومن جانبها قالت داليا، إن آخر مرة، أمسكت فيها المايك لايف كان هناك في نيويورك داخل مقر الأمم المتحدة، والآن أشعر بالفخر والشرف، أكون وسط أهلي، وناسي وأولاد بلدي، في واحدة من أعرق مكتبات مصر، على ضفاف النيل العظيم.
وأكدت داليا نبيل أن السعادة عادة لا بد أن يتعودها، الإنسان وأن يعرف كل منا، كيف ينهي سنة مضت بكل ما فيها، ويستقبل سنة جديدة ويعد لها.
حرصت سفيرة السعادة على توجيه الشكر للحاضرات من مريضات السرطان وقالت لهن أنتن فعلا سفيرات السعادة، وقالت كل منا يمر في حياته بالمشاكل والأزمات والقوي، هو من يتغلب على أزماته، ويحولها لطاقة إيجابية، وعدم الاستسلام لليأس، وأكدت على ضرورة تغيير نمط حياة المواطن المصري؛ ليشعر كل منا بالسعادة.
وقالت إن هذه الندوة بداية لسلسلة ندوات؛ للبحث عن السعادة والتدريب على مواجهة الأزمات في كل محافظات مصر.
وكانت داليا نبيل مدربة الحياة وسفيرة السعادة بدأت برنامجها( ساعة سعادة) على إذاعة نغم اف ام ١٠٥.٣، عقب عودتها من الولايات المتحدة الامريكية حيث تم اعتمادها مدربة دولية بعد ان تحدثت كاول عربية، من داخل مقر الامم المتحدة بنيويورك عن احقية المواطن العربي في السعادة في نهاية الندوة قامت داليا نبيل بتقديم فكرة عامه عن مشروع سفراء السعادة، ودعوة عامه للانضمام لكل من امن بالفكره نسعي فيها لتنميه قدرات الفرد بالتدريب المباشر تفعيلا لخطة التنمية المستدامة 2030، (إذا كانت الدولة، بتنمي البلد، إحنا دورنا ننمي قدرات الأفراد، حتي ينهض الوطن سريعا في آن واحد باقل مجهود وأسرع الطرق)، وسيتم تدشين الفكرة بشكل رسمي، باذن الله يوم الأربعاء 24، يناير بمكتبة مصر الجديدة العامة.
واختتمت داليا نبيل سفيرة السعادة بطلب الدعم من مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والصحافة؛ لرفع العبء عن الدولة والحكومة للمشاركة في خطة التنمية المستدامة.