الصين تحدد إطارا زمنيا للتحول إلى دولة تجارية قوية
الرئيس الصيني - شي جين بينج
قررت وزارة التجارة الصينية، أمس، تحويل الصين إلى "دولة اقتصادية وتجارية قوية على شتى الأصعدة" بحلول 2050.
وقال تشونج شان وزير التجارة الصيني، في اجتماع، إنه على مدار السنوات الخمس الماضية، تجاوز الاستهلاك المحلي للصين وتجارتها الخارجية واستثماراتها سائر أغلب الاقتصادات الأخرى، ما وضع أساسا صلبا لقوة اقتصادية وتجارية.
وبحسب "تشونج"، فإنه بحلول 2020، يتعين على الصين ترسيخ مكانتها كبلد اقتصادي وتجاري كبير، مشيرا إلى أنه ينبغي تحقيق هدف التحول إلى دولة تجارية قوية "على نحو أساسي" بحلول 2035، فيما يجب إنجاز هذا الهدف على شتى الأصعدة بحلول 2050.
وأوضح الوزير أنه ينبغي بذل جهود لإنجاز هذا الهدف على نحو متطور، دون تحديد مواصفات لمعنى "دولة اقتصادية وتجارية قوية".
وظلت الصين أكبر دولة مصدرة للسلع، وثاني أكبر مستورد بالعالم على مدار 8 سنوات متعاقبة. وارتفعت الحصة السوقية لصادرات الصين إلى العالم من 10.4% في 2011 إلى 13.2% في 2016.
وساهم النمو التجاري الصيني في التعافي الاقتصادي والتجاري العالمي، حيث عادت المنتجات الصينية بالنفع على الشعوب حول العالم، بينما ساعدت الواردات في تنمية الشركاء التجاريين، وفقا لبيان أصدرته وزارة التجارة الصينية.
بيد أن المنتجات الصينية تعتمد بشكل رئيسي على مزايا الكم والسعر في المنافسة الدولية، في الوقت الذي تفتقر فيه إلى المنافسة الجوهرية وميزة القيمة المضافة.
وتهدف الصين إلى تحقيق التحديث الاشتراكي على نحو أساسي بحلول 2035 لتصبح دولةً اشتراكيةً حديثةً قويةً ومزدهرةً وديمقراطيةً ومتحضرةً ومتناغمةً وجميلة بحلول 2050، بحسب التقرير المقدم إلى المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.