"سيول": لجنة بمجلس الأمن تناقش تجارة النفط بين الصين وكوريا الشمالية
مجلس الأمن
ذكرت الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة بمجلس الأمن الدولي تناقش حاليًا تجارة سرية للنفط بين الصين وكوريا الشمالية، وسط أنباء أن البلدين يتحايلان على العقوبات الدولية التي تهدف إلى إنهاء طموحات التسلح النووي لبيونغ يانغ، وفقًا لما ذكرته وكالة لأناضول التركية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن كيو دوك قال إن "لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي المعنية بكوريا الشمالية، تقود حاليًا مناقشة تتعلق بهذا الأمر".
وأشار المتحدث في تصريح صحفي إلى أن سيول ستتيح الفرصة لبكين لتشرح موقفها بهذا الخصوص وبشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من تأكيد الصين مرارًا لموقفها الصارم حيال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والقاضية بعدم التسامح مع أسلحة كوريا الشمالية النووية.
وأضاف أن "بلاده ستواصل زيادة اتصالاتها مع الصين حتى تتمكن الأخيرة من توسيع دورها في حل القضية".
ونشرت وسائل إعلام في سيول، اليوم، لقطات لأقمار اصطناعية ترجح أن بكين وبيونغ يانغ انخرطتا في تجارة غير مشروعة للنفط في الأسابيع القليلة الماضية.
وأفاد تقرير سابق نشرته صحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية بأن أقمار استطلاع اصطناعية أمريكية رصدت نحو 30 صفقة بحرية غير قانونية لتجارة النفط بين الصين وكوريا الشمالية منذ أكتوبر الماضي.
تأتي تلك الأنباء بعد أيام من فرض مجلس الأمن الدولي حزمة جديدة من الإجراءات العقابية ضد كوريا الشمالية، ردًا على تنفيذها تجربة على صاروخ باليستي بعيد المدى في نوفمبر الماضي.
ومن شأن تلك العقوبات التي تطلبت موافقة من جانب الصين، فرض مزيد من القيود على حصول بيونغ يانغ على النفط الخام والمكرر.
ويقول محللون أنه من المحتمل بموجب التحقيقات الأممية الجارية أن تخضع شركات صينية لطائلة العقوبات الأممية، حيث تستهدف تلك العقوبات الأطراف التي تقيم علاقات تجارية غير مشروعة مع كوريا الشمالية.