"أبو كلل" يزور "المصري للشئون الخارجية" لمناقشة تطورات الأوضاع
"أبوكلل" مع قيادات المجلس المصرى للشئون الخارجية
زار الدكتور محمد أبو كلل، مسؤول الشئون العربية في مكتب السيد عمار الحكيم، رئيس التحالف الوطني العراقي وزعيم تيار الحكمة الوطني، مقر المجلس المصري للشئون الخارجية، وأجرى لقاء مع قياداته: السفير منير زهران رئيس المجلس، والسفير عزت سعد المدير التنفيذي، والسفير سيد أبو زيد عضو المجلس، تناولوا الحديث عن الأوضاع، التي تمر بها المنطقة العربية ولا سيما العلاقات المصرية العراقية.
ونقل "أبوكلل"، خلال اللقاء ما يجري على الساحة العراقية وتطورات الأوضاع، خاصة بعد انتصار الجيش العراقي على تنظيم داعش، وكذلك وضع الأقليات داخل العراق، واندماجهم معًا، في كيان واحد هو "تيار الحكمة"، الذي أسسه السيد عمار الحكيم؛ ليشمل كل مكونات الشعب العراقي في بادرة، لرسم خريطة سياسية جديدة للعراق، مشيرا إلى أن العراق تضع مصر فى أولياتها، من حيث مساعيها لتحقيق تعاون في كافة المجالات، مؤكدا على دعم تيار الحكمة العراقي للدول العراقية، ووحدتها والقوات المسلحة وسيادة قرارها.
وأضاف مسؤول الشئون العربية، في مكتب "الحكيم"، أن العراقيين يعتزون بعروبتهم، ولا يقبلون أي تدخلات من أي أطراف خارجية، ويتصدون لأي محاولة انفصال وتفتيت للدولة العراقية الموحدة، وأن هناك عدالة في توزيع المناصب بين مكونات الشعب العراقي.
من جهته أكد السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، على ترابط العلاقات المصرية العراقية الوطيدة والتاريخية، وهي العلاقات التاريخية التي بدأت منذ الملكية، وحتى بعد ثورة 23 يوليو إلى الآن، موضحا أن المجلس، عقد اجتماعا للتأكيد على وحدة العراق، ورفض الاستفتاء الذي أجراه رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود برزانى 25 سبتمبر الماضي، والذى أراد منه انفصال الإقليم عن دولة العراق الموحدة، مشدداً على أن أي انفصال سواء في سوريا أو العراق، هو إضعاف لركن أساسي من أركان الأمة العربية.
وأضاف السفير سيد أبو زيد، عضو المجلس، أنه عاش بالعراق كثيرا خلال فترة، توليه منصب سفير مصر بالعراق مرتين، مثمنا جهود الجيش العراقي في الانتصار على العدو الإرهابي تنظيم داعش، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية العراقية، متجذرة تاريخيا، حيث لم يكن هناك في العصور القديمة سوى حضارتي مصر والعراق.
وأوضح السفير عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس، أن مشكلة الأقليات، تنتهي إذا تم وضع نظام لحقوق الإنسان، وأن النظام السياسي لأي دولة تنتهج فيه، احترام حقوق الإنسان، لن يكون فيها أي مبرر، لأي منظمات لحقوق الأقليات، متمنيا أن تتحسن الأوضاع السياسية، في العراق وتختفي من ساحتها أي طائفية.