بعد 50 عاماً من الإهمال والمعاناة.. التطوير الصحى يصل «البوابة الشرقية».. وحق العلاج مكفول لأهالى سيناء
المحافظة تستعد لافتتاح مستشفيات ومراكز صحية عديدة
على مدار أكثر من خمسين عاماً، اشتكى أهالى محافظة شمال سيناء من عدم اهتمام الدولة بالملف الصحى لهم، ووجود عدد أطباء، ومستشفيات غير كافية لهم، وسط تبريرات حكومية بأن هناك ملايين من المواطنين يسكنون مساحة مصر من الأَولى توجيه الدعم الصحى لهم، وأن أهالى «المحافظة» آلاف فقط، ما يوجه لهم الدعم حسب «كثافتهم السكانية»، لكن الأمر اختلف خلال السنوات الثلاث الماضية التى تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد حكم البلاد، إذ أجرت الدولة تحديثاً وتطويراً كبيراً فى الملف الصحى.
المحافظة تستعد لافتتاح مستشفيات ومراكز صحية عديدة
وحسب مسئولى وزارة الصحة والسكان، فإن الدولة أنفقت أكثر من 860 مليون جنيه على خدمات الرعاية الصحية بشمال سيناء لرعاية 450 ألف نسمة يسكنون «المحافظة»، والتى استفاد منها كامل أهاليها، حسب مسئولى «الوزارة». وارتكزت خطة «التطوير الصحى»، التى نفذت بالفعل، على توريد التجهيزات التى تنقص «المحافظة»، وافتتاح أقسام جديدة، حتى تمكن مسئولو «الصحة» من توفير أكثر من 99% من كامل الخدمات الصحية داخل نطاق المحافظة، مع عدم تحويل أبناء المحافظة لأماكن تبعد عنهم مئات الكيلومترات ليتلقوا الخدمة منذ يونيو الماضى، إلا أن هناك 3 خدمات ستقدم داخل نطاق شمال سيناء خلال أيام من الآن، بعد وصول التجهيزات الخاصة بها، ما سيمنع التحويل لخارج المحافظة نهائياً. واستكملت الدولة خطة إنشاء «مستشفيات مركزية كبرى» لخدمة كل مركز بداخله عدد كبير من السكان، مع بناء وحدات صحية تقدم الخدمات الأساسية لكل تجمع يزيد عدد سكانه على ألفى نسمة، ما غطى الخدمات الطبية فى نطاق المحافظة بالكامل، حسب مسئولى «الصحة».