برلماني: مصر لن يهدأ لها بال حتى تقضي على الإرهاب "الأعمى"
مصطفى الجندى
أدان النائب مصطفى الجندي المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، الحادث الإرهابي الخسيس والغادر الذي وقع اليوم الجمعة بكنيسة ماري مينا بحلوان، يؤكد أن الإرهاب أعمى ولا يفرق بين المصريين وكل هدفه زعزعة الامن والاستقرار وبث الرعب والإحباط في نفوس المصريين.
وقال "الجندى" فى بيان، إن الإرهابين الخونة والخوارج تناسوا أن الواقع والتاريخ أكدا دائما أن المصريين والقيادة الحكيمة والقوات المسلحة والشرطة ومصر كلها لن يهدأ لها بال حتى يتم القضاء نهائيا على الإرهاب وأن مثل هذه الحوادث الإرهابية الخسيسة لن تستطيع النيل من استقرار الوطن الذي يشهد طفرة غير مسبوقة على جميع المستويات، ولن تثنينا عن استكمال مسيرة إعادة بناء الدولة المصرية.
وأشاد بقدرة الشرطة في التصدي لمحاولة تفجير الكنيسة وهو ما حال دون وقوع مجزرة في حلوان وهو ما يؤكد أن هناك استراتيجية أمنية جديدة ناجحة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود.
وقال إن الشعب المصري العظيم ثقته بلا حدود في جيشه وشرطته على مواجهة الإرهاب ولن يتوانى لحظة في البلاغ عن أي تحركات مريبة يرصدها لقوى الإرهاب والشر والظلام في جميع أنحاء البلاد لتخليص مصر من شرور هؤلاء الخونة والخوارج.