شاهد عيان بحادث "مار مينا": الأهالي شاركوا الأمن في القبض على الإرهابي
الهجوم على كنيسة مار مينا
قال محمد حسن، أحد أبناء حلوان وشاهد عيان على حادث استهداف كنيسة "مار مينا"، الذي وقع صباح اليوم، إن الهجوم وقع قبل أذان الجمعة بحوالي 10 دقائق، عندما استهدف شخصان يستقلان دراجة نارية"موتوسيكل" الكنيسة وصوب أحدهما النار تجاه فرد الأمن المكلف بحماية الكنيسة وتمكن من قتل أشخاص آخرين في الطابق الأول، إلا أن قوات الأمن تمكنت من القبض عليه قبل هربه بمساعدة الأهالي المتواجدين في مكان الحادث.
وأضاف "حسن"، في تصريح لـ"الوطن"، أن الإرهابيين دخلوا من شارع جانبي متفرع من شارع مصطفى فهمي الرئيسي المتواجد فيه الكنيسة، وأحدهم كان معه سلاح ويحمل حقيبة على ضهره، وقتل أمين شرطة على باب الكنيسة وعدد من الأهالي، وحاول الهرب من الباب الخلفي لكن الأمن تمكن من الإمساك به والأهالي ضربوه.
وأوضح شاهد العيان، أن الشخص الآخر الذي كان يستقل الدراجة النارية ظل منتظرًا زميله خارج الكنيسة ثم فر هاربًا، مؤكدًا أن الإرهابيين استهدفوا أحد المحلات التابعة لشخص مسيحي يدعى روماني، وقتلوه بمنطقة أطلس المجاورة للكنيسة.