القصبي: قوى دولية تعمل ضد الوطن وتضغط علي شعبه اقتصاديا
جانب من المؤتمر
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب ونائب رئيس جمعية من أجل مصر، إن "المصريين جميعهم مستهدفون من قبل الإرهاب، والذي لايفرق بين مسلم مسيحي، وهناك قوى دولية عظيمة، مازالت تعمل ضد الدولة، ونحن نقول لهم من المحلة مصر قوية، والقدس عربية".
مضيفا في كلمته خلال المؤتمر، الذي تنظمه جمعية من أجل مصر، بمسرح شركة غزل المحلة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية، بحضور النائب مصطفى بكري، والدكتور عبد الهادى القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، ونائب رئيس الجمعية، واللواء سعيد طعيمة رئيس لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، وعمرو السعيد المنسق العام والعديد من أعضاء البرلمان والشخصيات العامة والتنفيذية والأمنية، لا توجد فئة فى مصر مستهدفة وأخرى غير مستهدفة الجميع مستهدف ولازالت القوى العظمى تعمل ضد مصر ولا يصح أن يكونوا هناك قوة عظمى والعظيم عظيم بمبادئه، وأخلاقه ومنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي خرج بقرار منعدم، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والمخطط الأمريكي كان يستهدف المنطقة بالكامل، غير أن مصر صمدت أمام هذا المخطط، والآن تحاول أن تضغط اقتصاديا على الوطن، غير أنهم لا يدركون أن الشعب المصري، لن يسجد إلا لله تعالى، والوقوف مع القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفه بالترشح لفترة ولاية ثانية".
مطالبا من شعب الغربية، وعمال المحلة، الالتفاف حول الرئيس السيسي، ومطالبته بالترشح لولاية ثانية حتى يستكمل مسيرة الإنجازات، التي بدأها منذ توليه المهمة الصعبة والثقيلة، مشيرا إلى أنه شاهد على لحظات عصيبة، مرت بها مصر خلال السنوات الماضية حيث، قائلا "خلال فترة حكم الإخوان، كانت الأحداث تتصاعد والقلق يتزايد، وكان لي الشرف أن أكون، بصحبة مجموعة من الوطنيين، وذهبنا إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع فى حينها عبد الفتاح السيسي، وتحدثنا سويا، وأجمعنا أن مصر تمر بأزمة.
وقال الرئيس السيسي، في وقتها نحن أمام نفق مظلم، لو دخلنا فيه مش هنخرج منه، وسألنا جميعا ماذا نفعل، حيث سعيت إلى محاولات لم الشمل مع المعزول محمد مرسي ولكنه لم يستجب".
مضيفا، "في هذا التوقيت طالبنا السيسي، بتحمل المسئولية الوطنية وتحمل الأمانة، ولكنه رفض قال هخدم وطني من موقع كوزير للدفاع ولكننا أصرينا مع الشعب المصري، وإجباره على تحمل المسئولية لأنه لا يوجد غيره يستطيع، أن يتحمل الأمانة، في وقت مصر مهلهلة أمنيا واقتصاديا وسياسيا، وكادت مصر أن تفلس في ظل المؤامرات الداخلية والخارجية، التي تحاك بنا ولكن بفضل الشعب المصري عادت مصر لأبنائها".
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن العراق كان نموذجا لسقوط الدول العربية، والهدف الذي كان يروج له الرئيس الأمريكى جورج بوش، منذ 2004، وكان يقصد به مصر، وهذا المخطط وتلك المؤامرة وقف ضدها الشعب المصري، والمشير السيد الطنطاوي، عقب ثورة 25 يناير 2011، وكانت هناك أموالا تتدفق من الخارج، قدرت من قبل لجنة تقصي الحقائق بنحو مليار و200 مليون جنيها، من أجل سقوط الدولة المصرية.
مضيفا في فترة الإخوان، تم عقد اتفاق برعاية أمريكا بمنح الفلسطنيين 720 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أجل هذا صدر قرار من الفريق عبد الفتاح السيسي، قرارا بمنع تملك أي قطعة أرض في سيناء، ووقتها حصل على 12 ألف من حماس على الجنسية المصرية، وبذكاء قيادة الجيش وعلى رأسها الفريق عبد الفتاح السيسي فشل مخطط الإخوان مع أمريكا.
مؤكدا، أن مصر كانت تتعرض لمخطط كبير دولي لهدمها مثل ما حدث مع دول عربية مجاورة، وبفضل المؤسسة العسكرية والشعب المصري تم فشل هذا المخطط.
قال محمد وهب الله، أمين عام لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب، "جئنا اليوم وفي هذا المؤتمر الذي يحضره عمال مصر، لنقول للرئيس السيسي نحن نقدر ما قمت به للبلد، ولولا صلابتك وولائك للبلد لكنا ما زلنا نعيش في الظلام وعدم الأمان".
وأضاف أمين عام لجنة القوى العاملة، بمجلس النواب خلال كلمته، "خلال الـ 4 السنوات الرئاسية، حقتت انجازات لم تحقق فى اى عصور من قبلك، وجئنا اليوم لنقولها من قلعة الصناعة الوطنية من المحلة الكبرى، نحن معك وبك هنكمل مشوار البناء ونطالبك بالترشح لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال أعمال البناء للوطن".
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، والوقوف دقيقة حداد، على أرواح شهداء كنيسة حلوان، وشهداء الوطن، إثر الأعمال الإرهابية، وتشهد قاعة المؤتمر بمسرح شركة غزل المحلة، حضور مئات العمال من شركات القطاع العام، والمواطنين، رافعين الأعلام المصرية ومرددين هتاف "تحيا مصر".