طل على الجمهور بصوته الأجش وملامحه الجادة، التي كانت سبب انحصاره في أدوار "المعلم" و"الشرير"، على عكس ما تحمله بواطن شخصيته، من نضال ضد السلطة وعلم وثقافة واسعة.
وما بين أدوار السينما وحياته الخاصة، كان هناك فارق كبير يحمله الفنان الراحل علي محمود الشريف، سليل عائلة "الشريف"، التي تمتد جذورها إلى الإمام الحسين.
84 عامًا مرت على ولادة الفنان الراحل علي الشريف، في منطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة، قبل أن يصبح الفنان الشهير الذي قدم مجموعة من الأعمال المتميزة في السينما والمسرح، ولكنه قرر الرحيل عن عالمنا بصورة مفاجئة.
ورحل "الشريف" في 11 فبراير 1987، بصورة مفاجئة نتيجة أزمة قلبية، بحسبما قالته الصحف المصرية آنذاك.
لم يشكُ علي الشريف من أي مرض قبل وفاته، لاسيما وأنه ليلة رحيله كان عائدًا إلى منزله بعدما انتهى من بروفات مسرحية "علشان خاطر عيونك"، رفقة فؤاد المهندس وشريهان، بالتزامن مع عمله في فيلم "البيه البواب"، بطولة الراحل أحمد زكي.
وصل الفنان الراحل إلى منزله في الثالثة فجرًا، ليصحوا بعد ساعتين فقط، ويطلب من زوجته إحضار المصحف ليقرأ فيه، وأن توقظ أولاده السبعة ليشاهدهم، ويجلس معهم، قبل أن تفيض روحه في السابعة صباحًا من يوم 11 فبراير 1987.
شيعت جنازته من منزله، وشارك فيها نخبة من النجوم آنذاك، هم فؤاد المهندس، وأحمد زكي، ومحمد عوض، وصلاح السعدني، وأبو بكر عزت.
تعليقات الفيسبوك