شحوط باخرة بأسوان.. و«الشربينى»: بسبب التربة الرملية
محافظ أسوان يتابع عمليات التكريك فى كوم أمبو
للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوعين، تعرض فندق عائم للشحوط فى المجرى النهرى أمام معبد كوم أمبو بأسوان، صباح أمس، مع استمرار انخفاض منسوب المياه بسبب الشدة الشتوية وطبيعة التربة الرملية فى المنطقة، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة لعدة ساعات، قبل أن يتم تعويم الفندق مجدداً، ويستكمل رحلته.
وقال المهندس محمد على، وكيل وزارة الرى فى أسوان، إن «انخفاض مستوى النيل فى هذا التوقيت من العام أمر طبيعى، ويحدث سنوياً مع السدة الشتوية، التى تبدأ من 24 ديسمبر وتنتهى فى 3 فبراير»، موضحاً أن «السدة الشتوية تستمر 40 يوماً، ويتم خلالها تقليل المنصرف من مياه بحيرة ناصر عبر السد العالى أو خزان أسوان، بموجب قرار وزارى».
«على»: صيانة المجرى مسئولية «النقل».. و«الرى» تساعد فى «التكريك»
وأوضح أن «صيانة المجرى الملاحى لنهر النيل مسئولية هيئة النقل النهرى فى وزارة النقل، لكن وزارة الرى تنسق مع الهيئة وتساعد فى تكريك وتعميق المجرى النهرى بالمنطقة الأمامية لمعبد كوم أمبو فى وسط النيل، وشاركنا بالعمل فى تطهير المجرى بكراكة تابعة لمديرية الرى فى أسوان، محملة على صندل نهرى».
من جهته، قال المهندس محمد الشربينى، مدير عام النقل النهرى فى أسوان: «نعمل على مدار 24 ساعة لتكريك وتطهير المجرى المائى فى وسط النيل»، موضحاً أن «الشحوط فى المنطقة الأمامية لمعبد كوم أمبو يرجع إلى الطبيعة الرملية للتربة، فمع عبور الفنادق العائمة تتحرك مياه النيل، وتنجرف التربة الرملية، فتتراكم من جديد، ونعمل حالياً على إزالتها باستمرار».
وأضاف: «خلال الفترة المقبلة سنتعامل بحزم مع البواخر السياحية التى ستحيد عن الخط الملاحى الآمن خلال السدة الشتوية، وسنستعد مبكراً للمواسم السياحية المقبلة، بتطهير المجرى النهرى، مع متابعة تحركات الفنادق العائمة، ووضع علامات إرشادية وشمندورات لتيسير حركة الملاحة بين الأقصر وأسوان».