أستاذ جراحة العيون: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة صدقة جارية
المؤتمر العالمي لزراعة القرانية
قال الدكتور حازم ياسين، أستاذ جراحة العيون وزراعة القرنية بمصر والشرق الأوسط، إن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة جدًا وأساليب التواصل والتعامل أصبحت قريبة، مشيرًا إلى أن كل شخص أصبح يتمتع بخبرات وإمكانيات علمية يجب عليه أن ينقلها للآخرين.
وأكد أن الهدف من المؤتمر هو الاستفادة من آخر الأبحاث العلمية في مجال طب العيون، وخاصة فيما يتعلق بزرع القرنية واعتام عدسة العين، مضيفًا أنه تم تناول زراعة وجراحة القرنية في العديد من الدول أبرزها دولة الهند، بالإضافة إلى المؤتمر يهدف إلى تشجيع فكرة التبرع بالأعضاء من بينها القرنية، موضحًا أن هناك الآلاف من قوائم الإنتظار لزراعة القرنية موجودة بمصر تنتظر المتبرعين.
وأكد ياسين، خلال إلقاء كلمته، أمس، بالمؤتمر العالمي لزراعة القرنية في مصر والشرق الأوسط تحت عنوان "كونجرس حول القرنية وإعتام عدسة العين"، الذي تستمر فعالياته لمدة يومين، بمشاركة الدكتور "راجيش فوجله" من دولة الهند وأحد أكبر جراحي العالم في القرنية، وعدد من أساتذة الطب وجراحة العيون بمصر والعالم العربي، ان التبرع بالأعضاء بعد الممات هو عبارة عن نوع من أنواع الصدقة الجارية للمريض بعد وفاته، مؤكدا ان بهذا العمل سيساعد علي مساعدة شخص آخر وإنقاذه من آلام المرض، وأن يكون قادرا علي مواصلة الحياة وتحمل أعبائها والتعايش مع الآخرين في أمن وآمان.