خروج ماكينة حفر أنفاق بورسعيد الثانية بعد 30 مليون ساعة عمل
انفاق بورسعيد
خرجت ماكينة الحفر الثانية بأنفاق بورسعيد من الجهة الجنوبية للمحافظة، في الكيلو 19 غرب مجرى قناة السويس، بعد أسبوعين من خروج الماكينة الأولى بشرق بورسعيد، والتي تعتبر الماكينة الرابعة والأخيرة من أنفاق ببورسعيد والإسماعيلية.
وأوضح بيان عن تحالف شركتي أوراسكوم والمقاولون العرب، أن منسوب عمق النفق يصل إلى 40 متر أسفل قاع القناة، وأن حجم ساعات العمل في النفق بلغت 30 مليون ساعة عمل، كما تم رفع 2 مليون متر مكعب لتحسين خواص التربة الصعبة، وأن النفق يتكون من نفقين للسيارات بقطر حوالي 12.6 متر، ويضم الأعمال الإنشائية له حوائط لوحية بمسطحات مساحتها حوالي 700 ألف متر مسطح، وبأعماق تصل إلى 70 متر وتشمل مداخل ومخارج الأنفاق، كذلك تجهيز غرف إنطلاق ماكينة الحفر "btm"، وتم خلال العمل أيضا تحسين طبيعة التربة تفاديا للمشاكل الفنية فى منطقة التنفيذ ببورسعيد التي تسمى "سهل الطينة".
كما يشمل المشروع أعمال تهوية الأنفاق وتنفيذ ممرات الهروب الجانبي فى حالة الطوارىء على طول النفق، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة طرق للربط مع طريق بورسعيد الإسماعيلية و30 يوليو.
وأوضح البيان، أنه تم سابقا الاتفاق مع شركة ألمانية على توريد 4 ماكينات حفر، خصص اثنين منها لمشروع نفق شرق بورسعيد، وتعمل بمتوسط حفر 14 متر مكعب يوميا فى التربة الطينية جهة شرق بورسعيد، و20 متر فى التربة الرملية جهة جنوب بورسعيد، وأنه تم التعاقد مع شركة استشارية عالمية لتنفيذ أعمال تصميم نفق السيارات.
وقال المهندس هاني عازر مستشار رئيس الجمهورية لشئون النقل وخبير الأنفاق العالمي، إن حفر أنفاق شرق بورسعيد تعتبر إعجاز عالمي نظرا لطبيعة التربة الصعبة فى شرق بورسعيد، وأنه خلال الحفر خرج غاز سام، كأحد الصعوبات التي لم تحدث فى العالم من قبل، ولكن بقدرات الشركات المصرية والعمال والخبراء تمت معالجتها كيمائيا وهندسية.
وشهد خروج ماكينة حفر الأنفاق الثانية اللواء مهندس كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس هانى عاز مسئول المشروع واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.