إحياء الذكرى 31 لرحيل الموسيقار أحمد صدقي بالإسكندرية
الفنان محمد الخولى
أحيا جمهور الإسكندرية الذكرى الـ31 لرحيل الموسيقار أحمد صدقي، الذي لقب بنحات الموسيقى، وذلك في ليله فنية ممزوجة بأغنية غناها فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، على مسرح سيد درويش برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
وبدأ الحفل بأغاني رمش الغزال - ع الدوار - يا مسافر وناسي هواك - بصعب على روحي - يا حلو ناديلي، عشقاك كتيريا ليل - سوق الحلاوة، ع الحلوة والمرة – إن شا الله ما أعدمك، جانا الهوى.
وقال محمد الخولي، مطرب بفرقة أوبرا الإسكندرية، لـ"الوطن"، إن جمهور الإسكندرية ذواق ويعشق الطرب الأصيل ويحرص على حضور هذه الحفلات الموسيقية، مؤكدا أن الطرب الأصيل هو الفائز عبر كل الأجيال، مشيرا إلى أن الصوت هو من ينجح المطرب، مؤكدا أن جميع ألوان الغناء الشاذة التي ظهرت في الفترة الأخيرة كالمهرجانات ستأخذ وقتها وتختفي ويبقى الطرب الأصيل.
وأكد أن جمهور الأوبرا يزيد يوما بعد يوم ويحرص على حضور الحفل وإحياء ذكرى الموسيقين والفناننين.
ولد الموسيقار احمد صدقى ولد في 4 أكتوبر عام 1916 بمركز العياط محافظة الجيزة ، ظهرت موهبته الموسيقية منذ الصغر فشجعه والده على دراستها وألحقه بمعهد الموسيقي العربية الى جانب دراسته بمدرسة الفنون التطبيقية ولذلك اطلق عليه نحات الموسيقى العربية ، لحن للإذاعة برنامج عن وفاء النيل واستحوذ على النصيب الأكبر في تلحين برامجها الغنائية.
حافظ أحمد صدقى على الطابع الشرقى في اعماله المتنوعة ووضع العديد من الالحان للمسرح الاستعراضي منها ليلة من الف ليلة ، زباين جهنم وياليل ياعين التي عرضت في موسكو ونالت اعجاباً شديداً ، وكانت أول الحانه فى السينما ياهناوه حبي التى شدت بها رجاء عبده تلتها ليلى مراد بالميه والهوا..رايداك وهى العامل الاكبر فى شهرة احمد صدقى كملحن للى جانب الحان الاغانى الوطنيةالتى وضعها خصيصا لثورة 23 يوليو..كما تميز فى موهبيته فى النحتونال جائزة مختار عن تمثال الفلاحة المصريةوقام بعمل تمثال محمدين الذى اشتراه ملك مصر فؤاد الاول اعجابا به.