لأول مرة منذ 50 عاماً كنيسة «الأنبا رويس» مغلقة يوم العيد
كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية مغلقة فى أعياد الميلاد
لأول مرة منذ 50 عاماً، يحل عيد الميلاد المجيد بينما «البابا» بعيد عن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد أن أعلنت الكنيسة عن وجوده فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليقيم بها قداس العيد لأول مرة هذا العام، كما تُعد هذه أيضاً المرة الأولى التى تُغلق فيها كنيسة «الأنبا رويس» بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى كانت تقام بها قداسات العيد الأعوام الماضية.
«البابا» فى «العاصمة الإدارية»
كاتدرائية العباسية خلت هذا العام من مظاهر العيد السنوية المعتادة، مثل توافد كبار المسئولين والشخصيات العامة للتهنئة، حيث اتجه الجميع لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا تواضروس الثانى، افتتاح الكاتدرائية الجديدة التى تعد الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، والتى وعد الرئيس بافتتاحها هذا العام.
أما إجراءات التأمين فبقيت كما هى فى العباسية، حيث توجد مدرعة للجيش تحرس المقر البابوى، ورجال الشرطة يؤمنون محيطها، وتم تركيب سياج حديدى عند مدخلها الرئيسى، ووضع غرفة للتفتيش وبوابة إلكترونية، استعداداً لاستقبال المصلين الراغبين فى الصلاة داخل جدرانها ليلة العيد فى الكنائس الصغرى بها، بعد إغلاق «كنيسة الأنبا رويس» الكبرى بالكاتدرائية.
وإذا كانت كاتدرائية العباسية التى تم افتتاحها عام 1968، وإقامة أول قداس لعيد الميلاد بها فى العام التالى، ستفتح أبوابها صباح اليوم ليستقبل البابا المهنئين من الأقباط والشخصيات العامة والمسئولين، بالمقر البابوى، فإنه من غير المعلوم ما إذا كانت ستشهد قداساً آخر لعيد الميلاد بها، أم أن البابا سيكون فى كاتدرائية «العاصمة الإدارية».