الحلقة (2) من "أخت تريز": صدام طائفي.. وظهور نفوذ جهاز أمن الدولة
تبدأ الحلقة الثانية من "أخت تريز" بتعنيف الأستاذ حسن، "محمود الجندي"، لإبنه، نتيجة لما فعله من محاولته التعدي على حنان ترك، وتطور الأمور بينهما ليطرد الأب ابنه بعد تطاوله في الحديث على "حنان ترك". ويتحول المشهد لتظهر الأم والإبنة يحاولان تهدئة حنان ترك بعد انهمارها في البكاء.
وينتقل المشهد لتظهر التوأم الآخر "المسيحية"، وهي تقرأ في الكتاب المقدس، ويدخل الأب "الأستاذ شحاتة"، لتدور مناقشة بينهما حول حياتها ورغبتها في الاستمرار في خدمة الكنيسة، والانتقال إلى جوار القديسين، ليطلب منها الأب أن تصبر، مؤكدا أن الخير والشر قريبين من بعضهما.
وتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى القرية، وتظهر جنازة أحد الأطفال، الذي يدعى والده "أبو ربيع"، ويتضح أنه توفى متأثرا بإصابته بـ"أنفلونزا الخنازير"، متهمين "المقدس" بإخفاء الخنازير في منزله، ويحاول شيخ القرية و"أبو كامل"، أحمد ماهر، تهدئة أهل القرية، إلا أنهم يفشلون في ذلك، ويحاولون اقتحام الكنيسة، لتشتعل بعدها معركة بين الطرفين وتتعالى هتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب".
ويتحول المشهد بعد ذلك لتظهر "خديجة"، حنان ترك، وزملائها يتجادلون حول سلوك أحد زملائهم "كامل" الذي يحاول فرض الحجاب على بعضهن، وتتطور الأمور لتصل إلى مشادة كلامية بينهما.
ويظهر بعد ذلك اجتماع صغير لأحد الجماعات السرية، التي تعارض المراجعات الفكرية، ويحاولون ضم العديد من زملائهم لتلك الجماعة، ونشر فروع لها في الأقاليم ومدن الصعيد، ويؤكد أحدهم أنه لابد من القيام بعمل ينبه السلطات إلى أنهم مازالوا يسعون إلى دولة إسلامية.
وتدور مناقشة داخل مكتب الأستاذ حسن، مع أحد المسيحيين الذي يرغب في بناء كنيسة، ليحاول الأستاذ حسن إقناع المسيحي "الأستاذ بشاي"، بأن ما يجري حاليا تعصب وليس تسامح، وأشبه بسباق في بناء المساجد والكنائس، ليقرر "بشاي" في النهاية التوجه لمبنى أمن الدولة لأخذ تصريحات بناء الكنيسة.
وتمر الأحداث ليظهر بعد ذلك أحد ضباط أمن الدولة، "أحمد سلطان"، الذي يبدأ في التعريف عن نفسه، وأمامه أحد المحامين المسيحيين، والمقدس "سليمان تكلا"، ويؤكد الضابط أن القيادات الأمنية مهتمة بالأمر والعقاب سيكون رادعا، ويؤكد الضباط أنه ستكون هناك جلسة صلح بحضور أمين الحزب الوطني، وسيخرج منها الطرفان متصالحان، وإلا سيكون العقاب لهما رادعا.