تواصُل احتجاجات إيران ليلاً و«الحرس الثورى» يزعم إخمادها
إيرانيون فى مظاهرة ضد نظام الملالى فى باريس
أعلن الحرس الثورى الإيرانى، اليوم، تمكُّنه من إخماد الاحتجاجات التى اندلعت فى إيران قبل نحو 10 أيام، رغم تواصُلها ليلاً فى عدد من المدن وفق ما أكدته المعارضة وتناقلته وسائل إعلام.
وقال «الحرس الثورى»، فى بيان: «أعمال الشغب افتعلها أعداء أجانب، ومنعناهم من بلوغ أهدافهم الشيطانية»، موجهاً أصابع الاتهام إلى ما وصفه بـ«المؤامرة الأمريكية البريطانية الصهيونية السعودية»، فيما أعلن المتحدث باسم الأمن الداخلى الإیرانى، سعید منتظر المهدى، أن غالبیة المعتقلین فى أعمال الشغب الأخیرة تم الإفراج عنهم بكفالة، مع بقاء العناصر الرئیسیة وقادة الشغب قيد الاعتقال.
وواصل المحتجون الإيرانيون، مساء أمس، احتجاجاتهم ليلاً فى عدة مدن، فيما تظاهر المئات فى عدد من العواصم الأوروبية، وكذا فى كندا والولايات المتحدة، ضد الحكومة الإيرانية، حيث عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع الاحتجاجات، وطالب المشاركون بإسقاط النظام فى إيران والكف عن التدخل فى شئون الدول الأخرى، ونظم إيرانيون وقفة احتجاجية أمام مستشفى خاص فى «هانوفر» بألمانيا بعد وصول رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس القضاء السابق «محمود هاشمى شاهرودى»، المرشح لخلافة مرشد إيران، وذلك لإجراء عملية جراحية.
مئات يتظاهرون بالعواصم الغربية ضد «خامنئى»
وقال وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته محبطون من عدم تقديم «الاتحاد الأوروبى» الدعم الكافى للاحتجاجات الشعبية الأخيرة فى إيران. وذكرت تقارير أن السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد فى مدينة «شيراز»، بتهمة التحريض على الاضطرابات عقب تصريحات أدلى بها فى مدينة «بوشهر»، دون تأكيد رسمى حتى وقت كتابة الخبر، وعقد مجلس الشورى الإيرانى جلسة مغلقة، صباح اليوم، خصصها لمناقشة الاضطرابات الأخيرة فى البلاد، فيما نُظمت تظاهرات تأييد جديدة للنظام الإيرانى فى عدد من المدن.