المصطافون يهجرون شواطئ الإسكندرية مع بداية شهر رمضان
سادت حالة من الهدوء التام شواطئ الإسكندرية فى بداية شهر رمضان، وغاب المصطافون عن شواطئ الإسكندرية وكأن الشتاء بعواصفه قد حلّ على المدينة.
وخلت الشواطئ من الزوار منذ اليوم الأول من رمضان، على الرغم من موجة الحر التى تشهدها المحافظة.
ولم يقتصر الغياب على الشواطئ غير المجانية ولكن شمل أيضاً الشواطئ المجانية المعروفة دائماً بالازدحام الشديد مثل شواطئ: «سيدى بشر وجليم وميامى والأنفوشى» التى غاب عنها أيضاً المصطافون.
واكتفى أبناء الإسكندرية وزوارها بالمرور على ممشى كورنيش الإسكندرية ليلاً بعد الإفطار وحتى السحور، واستبدل البعض الجلوس على الشواطئ بالجلوس فى الكافتيريات المطلة على طريق الكورنيش.
وتسبب ذلك فى حالة من الركود بالنسبة للباعة الجائلين، الذين كانوا يعتمدون على زوار الشواطئ. كما انعكس ذلك أيضاً على مستأجرى الشواطئ ومؤجرى الشماسى والكراسى للمصطافين، الذين اكتفوا بالجلوس على الشواطئ فى انتظار فترة العيد.