"اﻹدمان وأثره وطرق مواجهته".. ندوة بثقافة طوخ
جانب من الندوة
تحت عنوان "الإدمان وأثره المدمر على الفرد والأسرة والمجتمع وكيفية الوقاية الأسرية منه" أقام بيت ثقافة طوخ التابع لفرع ثقافة القليوبية، محاضرة بالتنسيق مع "صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي" وباستضافة من المجلس المحلي الشعبي بمدينة طوخ، حاضرتها مروة صبري الباحثة بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، حيث أشارت إلى التعريف بخطورة الإدمان على الفرد، والأسرة والمجتمع وعن دور الأسرة والمجتع، والتأكيد على أن لهم دور فعال في احتواء المدمن ومساعدتة بكل الطرق كى يرجع فردا سويا لأن ما يعانيه، هو مرض يحتاج إلى العلاج، وما على الأسرة إلا مساندته والوقوف إلى جانبه.
وانتهت الندوة بمجموعة من النصائح التي طرحت لمساعدة الأسرة في الوقوف مع من أصيب بالإدمان وهي أن التدخين بوابة الدخول الإدمان، وأصدقاء السوء ودور الأسرة في انتقاء الأصدقاء، وأهمية الرياضة في تأسيس الشباب، والوازع الديني والأخلاقي، وأن تكون الأسرة على علم ودراية بالمؤشرات التي تبين إصابة أحد أفرادها بالإدمان وأن المريض المدمن في مأزق لا يستطيع الخروج منه وحده، وهو يحتاج إلى وقفة جادة من الأسرة وبرنامج علاجي منظم، أيًّا كان موقفك من إدمانه وقبولك للتتعامل معه في حياتك أو لا، لا بد أن تبقى معه على المعاملة الطيبة والمحبة، عدم تجنب المدمن واعتزاله، خاصة المقربين منه؛ لأن ذلك يؤثر عليه سلبًا، المواجهة بكل هدوء وحذر حتى يستجيب للعلاج ولا يرفضه؛ فالمدمن ليس مجرمًا، لكنه ضحية في حاجة للمساعدة، لا يجب التعامل معه على أنه مجرم ارتكب جريمة لا تغتفر، ولكن التعامل معه يكون على أساس أنه ضحية ومريض في حاجة ماسة للمساعدة، عدم استخدام العنف مع المدمن، فيجب أن يكون لديك الشجاعة لتتغير الواقع والأشياء دون عنفٍ، ولكن بالحكمة والعقل،عدم اليأس مع محاولات العلاج من الإدمان، فيجب معرفه أنه لا يمكنك تقويم وإصلاح شخص ما من أول محاولة، فالشخص الوحيد الذي لديك سيطرة عليه هو نفسك.
كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بكفر طلحة التابعة لنفس الفرع محاضرة بعنوان "شهداء الشرطة وما يقدمون من أجل الحفاظ علي أمن الوطن" ألقاها أحمد عبد المحسن خليفة الذي أشار إلى الدور الهام لرجال الشرطة في المجتمع للحفاظ على أمنه وسلامته، متطرقًا للحديث عن شهداء الشرطة في النطاق الجغرفي في محافظة القليوبية، مؤكدًا على التكاتف بين الشعب والشرطة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.