آخرها فيلا التجمع الخامس.. 7 حكايات زرعت الرعب في قلوب المصريين
ريا وسكينة
قديما وحديثا توالت على مصر العديد من الحوادث المرعبة التي تركت أثرها في قلوب وذاكرة المصريين لدرجة أن بعضها تحول إلى مادة للأعمال الفنية، ونستعرض هذه الحوادث فيما يلي:
1- خط الصعيد.. سفاح الجنوب
اسمه الحقيقي محمد منصور، ولد في أسيوط عام 1907، تحول إلى سفاح عن طريق مشاجرة مع إحدى العائلات نتج عنها مقتل شخص، ثم ردت العائلة بقتل اثنين من أشقاء "منصور"، الذي هرب إلى الجبل وأسس منظمة إجرامية من "المطاريد" سرقت ونهبت وقتلت المواطنين ونشرت الرعب بينهم.
شهد عام 1947 نهاية "الخط"، بعد أن خطف طفلا وساوم أهله على فدية إلا أن الشرطة نصبت له كمينا وقتلته.
2- ريا وسكينة.. الشقيقتان القاتلتان
كانتا شقيقتين من الصعيد وعاشتا في الإسكندرية في مطلع عشرينيات القرن الماضي، وشكلت الشقيقتان تنظيما إجراميا لخطف السيدات وسرقة مصوغاتهن وقتلهن، إلى أن تم القبض عليهم، وهم ريا وزوجها حسب الله، وسكينة وزوجها محمد عبد العال، وشخصين آخرين باسم عرابي وعبد الرزاق، وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامهم جميعا عام 1921، وتحولت قصة ريا وسكينة إلى 3 أفلام ومسرحية ومسلسل.
3- محمود أمين سليمان.. سفاح اللص والكلاب
مجرم ذاع صيته وتحول إلى أسطورة في الستينيات، حيث إنه كان وافدا من المنيا وعاش في الإسكندرية وبعد أن نفدت أمواله اتجه إلى سرقة الفيلات والشقق الفاخرة، وعرف عنه قدرته غير العادية في الهروب من البوليس، لدرجة أنه استطاع الفرار من السجن، وواجه زوجته بخيانتها مع محاميه وقتلها وقتله، وقيل عنه العديد من الأساطير ومنها أنه أجرى اتصالا بالرئيس جمال عبدالناصر وعرض عليه أن يحضر له رأس عبدالكريم قاسم رئيس العراق وقتها والذي كان في خلاف مع عبدالناصر، وأنه سرق شقق مشاهير وفنانين مثل أم كلثوم، وشبهه البعض بـ"روبين هود" الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء.
حاصرت قوات الأمن محمود أمين سليمان داخل مغارة، وبعد إطلاق نار كثيف قيل إنه قرر الانتحار بمسدسه، وجاء مانشيت جريدة "الأخبار" في اليوم التالي بعنوان "مصرع السفاح" وكان تحته عنوان "عبدالناصر في باكستان"، فقرأها البعض "مصرع السفاح عبدالناصر في باكستان"، ما سبب مشكلة لتلك الصحيفة وقتها.
وتحولت قصة محمود أمين سليمان إلى فيلم سينمائي وهو "اللص والكلاب"، بطولة شكري سرحان وشادية وكمال الشناوي، وتأليف نجيب محفوظ وإخراج كمال الشيخ.
4- السلعوة.. مخلوق غامض يثير الرعب
ظهر هذا المخلوق الغامض الذي يشبه الكلب لأول مرة في صعيد مصر عام 1996 وأصاب العديد من الأشخاص، وعاد مرة أخرى منذ أيام وعقر 15 شخصا في الأقصر، ويرى البعض أنه لا يوجد ما يسمى بالسلعوة، بل هو نوع من الذئاب أو الكلاب الشرسة.
5- التوربيني.. مغتصب الأطفال
اسمه الحقيقي رمضان عبد الرحيم منصور، زعيم عصابة اغتصاب أطفال الشوارع وقتلهم، قتل ما يزيد على 32 طفلا بعد اغتصابهم بالاشتراك مع عصابته التي تتكون من أحمد سمير وشهرته "بوقو" ومحمد عبد العزيز وشهرته "السويسي" وبعض المساعدين الآخرين، وقد وصل عدد من قاموا باغتصابهم وقتلهم 24 طفلا خلال الفترة من مايو 2004 وحتى نوفمبر 2007، وذلك بأن يستدرجوا الأطفال بحجة التسول ويغتصبونهم ويلقونهم على قضبان القطارات.
واعترف التوربيني أنه عندما كان عمره 12 عاما، كان قد اعتاد ترك منزله والعمل بإحدى كافتيريات السكة الحديد بالقاهرة إلا أنه وقع في قبضة بلطجي اسمه عبده توربيني- الذي استعار اسمه فيما بعد- واستولى هذا الأخير على نقوده ثم هتك عرضه وألقاه من أعلى القطار فسقط على قطعة من الحديد، ما تسبب في إصابته بعاهة مستديمة في وجهه، وإصابته بعقدة نفسية وقرر أن ينتقم من المجتمع كله.
قضت محكمة النقض بتأييد الحكم الصادر بالإعدام ضد التوربيني ومساعده فرج محمود السيد وشهرته "حناطة" بالإعدام شنقا في 26 يناير 2009، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم يوم 16 ديسمبر 2010.
6- دراكولا الشرقية.. يغتصب الحيوانات ويلتهمها
حالة من الرعب سيطرت على أهالي عزبة الغنيمية التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية، العام الماضي، بسبب قيام مواطن يدعى "صلاح م ت" باصطياد الكلاب ببلطة واغتصابها وذبحها، وتناول لحمها فى الشوارع، ما دفع البعض لأن يطلقوا عليه لقب "دراكولا".
وناشد شقيقه، الجهات المختصة، ووزير الصحة، سرعة إيداع المريض بإحدى المصحات النفسية، لأنه أصبح هناك خطورة كبيرة من وجوده حرا طليقا وسط أسرته والأهالي.
7- فيلا التجمع الخامس.. أصوات غريبة تثير الرعب
أصوات غريبة سجلتها شابة بمنطقة التجمع الخامس، منذ أيام، أثارت الخوف والرعب وانتشرت بشدة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
البداية كانت بمنشور على الصفحة الشخصية لشابة تُدعى رضوى جمال تقول فيه "يا جماعة سامعين الصوت ده؟.. ده مش كلب والله ما كلب لما خرجت أبص لقيت راجل واقف في البلكونة في الدور التاني اللي هي في الڤيلا اللي مصوراها أول ما خرجت وقف الصوت ده من امبارح وبيظهر بليل بس وطول اليوم عادي أنا مش فاهمة ده إيه وأختي الصغيرة مرعوبة".