هدى عبد الناصر: سلمنا "دار الكتب" 6 حقائب نياشين من الذهب والألماظ
دار الوثائق القومية
احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، بمئوية الرئيس جمال عبدالناصر، أمس، في مسرح دار الوثائق القومية بالفسطاط.
حضر الاحتفال رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق، الدكتور أحمد الشوكي، ورئيس دار الكتب نادر محمود عبدالدايم، والدكتورة هدى عبدالناصر نجلة الرئيس الراحل، والدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق.
وقالت الدكتورة هدي عبدالناصر، إنها تكن كل احترام وتقدير لدار الوثائق والكتب القومية وأنها على علاقة بالدار منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أن الدار ساعدتها على حفظ تراث والدها، قائلة: "تراث والدي وجدنا أنفسنا حراسه، توجهت إلى الدار وسلمتهم أغلى ما عندنا من الحاجات اللي تركها لي والدي".
وأضافت "عبدالناصر": "كنت لا أعرف كيف أحافظ على مقتنيات عبدالناصر وخاصة النياشين، فكان لدينا 6 شنط من النياشين مصنوعة من الذهب واﻷلماظ، وجدت منه كل تعاون كل ما عندنا من التراث اللي والدي 6 شنط من النياشين، كلها من الذهب والألماظ سلمتها لدار الوثائق المصرية".
وتابعت: "الناس تتساءل على ما تبقى من عهد عبدالناصر واستطيع القول إن عبدالناصر تبقى من عهده الكرامة وحقوق العمال والفلاحين، وكل هذه الحقوق تم الحفاظ عليها بقوانين".
وطالبت الدولة، بضرورة إتاحة الوثائق الخاصة بتاريخ مصر للباحثين، مشيرة إلى إنها وجدت صعوبة خلال دراستها في الحصول على تلك الوثائق، وأنها استعانت بالوثائق البريطانية ودول أخرى حتى تستطيع استكمال أبحاثها، متابعة: "قعدت سنة ونص حتى أصل إلى وثيقة الجلاء".
ولفتت نجلة الرئيس جمال عبدالناصر، إلى أنها اكتشفت أن خطب والدها الموجودة في الهيئة العامة للاستعلامات ناقصة، ويوجد بها أخطاء وهو ما جعلها تتوجه إلى وزير الإعلام في عهد الرئيس مبارك، للحصول على نسخة من الشرائط المسجلة لوالدها وإعادة تفريغها مرة أخرى".