قناة آر تي الروسية العامة تتهم قصر الإليزيه باستبعادها من التغطية
قناة آر تي الروسية العامة تتهم قصر الإليزيه باستبعادها من التغطية
صورة أرشيفية
اتهمت قناة آر تي الروسية العامة، اليوم الاثنين، أجهزة الاليزيه باستبعادها، مضيفة أن الرئاسة رفضت طلبات اعتماد صحفيي قناتها الناطقة بالفرنسية مرتين في أسبوع واحد.
يأتي هذا الإعلان متزامنا مع تشدد السلطات الفرنسية مع مجموعتي آر تي وسبوتنيك الروسيتين، بعدما اتهمهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مايو بالتصرف "كأدوات تأثير (...) ودعاية كاذبة" أثناء الحملة الرئاسية الفرنسية.
وقالت رئيسة تحرير آر تي مرجريتا سيمونيان في بيان نشر على موقع القناة أن "الأليزيه رفض اعتماد صحافيينا مرتين في اسبوع واحد".
وتابع البيان أن صحافيا في "آر تي فرنسا" التي افتتحت في ديسمبر وصل إلى الاليزيه صباح الاثنين لحضور لقاء صحافي مع المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية لكنه منع من الحضور.
وقال الصحافي "عندما قلت انني اعمل لدى آر تي اجابوا انني لست صحافيا وان المشاركة مخصصة للصحافيين حصرا" مؤكدا أنه أبرز بطاقته الصحافية.
وأضافت أن "طلب الاعتماد قُبل لكن عندما وصل فريقنا إلى ايطاليا توقف الجهاز الاعلامي للاليزيه عن الرد على اتصالات صحافيينا".
وقالت سيمونيان "انصح الرئيس ماكرون أن يعاود قراءة الدستور الفرنسي بانتباه"، ودعته إلى "الدفاع عن حرية الصحافة".