داعية سلفي: إثيوبيا لا تستطيع أن تمنع الماء عن مصر وإن حدث فبذنوبنا
الشيخ أحمد النقيب
قال الشيخ أحمد النقيب، داعية سلفي، إن إثيوبيا لا تستطيع أن تمنع المياه عن مصر، مضيفا: "إذا حدث يكون بلاء من الله، وأي بلاء يقع لا بد أن نبحث عن الذنوب والعاصي، لعلنا أذنبنا ذبنا أو ضيعنا خيرا فعاقبنا ربنا عز وجل بإمساك الماء".
وأضاف النقيب، في مقطع فيديو بثته قناته على الإنترنت، "أن بعض الناس يقول إن الماء سيقل، وإننا سنعيش في جدب شديد، وإن إثيوبيا هذه الدولة التي ابتلينا بها في إفريقيا، ستقطع عنا الماء، لا يمكن حدوث هذا، وليس هذا الاعتقاد ما ينبغي أن نعتقده، لأن الله تعالي لم يجعل مصير الخلائق في يد أحد، وإذا أوقع الله تعالى بلاء بأحد، فليس ذلك لأن أحد أقوى من أحد، ولكن هذا من باب وقوع البلاء بسبب الذنب".
وأشار إلى أن أصل الماء من السماء، مضيفا: "الله قادر أن يأمر المطر ألا ينزل في إثيوبيا وتختنق إثيوبيا جوعا وعطشا، ومصر بفضل الله لدينا 3 مجاري للنيل، والذي يجري الآن هو نهر النيل الحفيد، وكان في الصحراء الشرقية وأيضا كان هناك في الصحراء الغربية، والدكتور فاروق الباز عندما كان في وكالة ناسا، أتي بصور تثبت وجود الماء في الصحراء الغربية وسموه بالنهر الكبير، وتسببت في أزمة بين مصر وليبيا أيام السادات، والصحراء الشرقية أيضا بها نهر".
وأوضح أنه "في قصة سيدنا موسى وعندما هرب من مصر ليلا، وعند الصباح قابلوا فرعون وجنوده عند البحر، ولما ناس تمشى على أرجلهم لا يمكن أن يقطعوا المسافة بين النهر والبحر الأحمر في ليلة، والحفريات تدل على وجود حياة نهرية كان موجودة في زمن ما في الصحراء الشرقية".