الجيش الحر يضرب «قلب الأسد الاقتصادى» بعملية «حلب الشهباء»
أعلن الجيش السورى الحر بدء عملية «حلب الشهباء» فى مدينة حلب، قلب نظام «الأسد» الاقتصادى، لتحريرها، حيث أعلن المجلس العسكرى، التابع للجيش الحر، النفير العام، ودعا كافة عناصره للالتحاق فوراً. فيما استقبل الرئيس السورى بشار الأسد رئيس هيئة الأركان العماد على عبدالله أيوب، أمس، فى إشارة إلى أنه لن يستسلم أو يسلم السلطة.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن دمشق شهدت أمس أعمال عنف متفرقة، كما دارت اشتباكات عنيفة فى حلب، حيث شنت القوات السورية المدعومة بطائرات هليوكوبتر ودبابات، هجوما جديدا على مقاتلى المعارضة، كما أعلن المرصد أن نحو 19 ألفا و106 سوريين قتلوا منذ مارس 2011.
وعاود السفير الروسى فى فرنسا، للمرة الثانية، تأكيده قبول الأسد «رحيلا متفاوَضا عليه»، فيما أوضح موسى موسى، عضو المجلس الوطنى، لـ«الوطن»، أن الموقف الروسى تغير تماما بعد تفجير مبنى الأمن القومى، وتسعى روسيا الآن لضمان بقاء نظام الأسد، حتى بعد سقوط رأسه.
فى المقابل، كشف مسئول أمريكى رفيع لصحيفة نيويورك تايمز أمس الأول، عن أن «إدارة أوباما تدعم المعارضة السورية، بعدما وصل الحل الدبلوماسى إلى طريق مسدود بسبب التعنت الروسى والصينى، وأضاف أن «عناصر من الإدارة الأمريكية على تواصل مع نظرائهم فى تركيا وإسرائيل لتنسيق الجهود حول سبل دعم المعارضة».
من جانبه، دعا ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، لبدء حملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة الشعب السورى، كما دعا لاجتماع استثنائى لمؤتمر التضامن الإسلامى فى مكة، فى 15 أغسطس المقبل. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية السعودى قوله إن الدعوة «حرصا من خادم الحرمين الشريفين على خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم، فى هذا الوقت الدقيق والمخاطر التى تواجهها الأمة من احتمالات التجزئة والفتنة».