مصطفى الجندي: هناك دول تسعى لإشعال الفتنة بين مصر والسودان
مصطفى الجندي
أكد النائب مصطفى الجندي، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أن مصر تتبنى مبدأ الوحدة العربية والوحدة الإفريقية، قولا وفعلا، موضحا أن مصر لا تحارب أشقاءها، في إشارة منه إلى السودان وإثيوبيا، ولا تتدخل في شؤونهم الداخلية، مشددا على أن مصر على مدار التاريخ لم تتدخل في شؤون أحد.
وقال الجندي، في بيان اليوم، إن أشقاءنا في السودان لهم الحق أن يغضبوا إذا لحقهم أذى من مصر، لكن القاهرة لا تتعدى على حقوق أحد، ولا تتدخل في شؤون أحد، مطالبا الشعب السوداني أن يتبين الحق من الباطل، وأن يعلموا جيدًا أن مصر قيادة وشعبًا لا يمكن أبدًا أن تسيء للشعب السوداني ولا للقيادة السودانية، حتى وإن كانت هناك قضايا بين البلدين تحتاج لحوار ونقاش دائم ومستمر في كل القضايا الشائكة، حتى نصل فيها إلى التوافق فيما بيننا.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم التقى الرئيس عمر البشير 15 مرة تقريبا، سواء في مصر أو السودان أو خلال مشاركة الرئيسين في العديد من المناسبات الإقليمية والدولية، مشددا على العلاقة القوية بين البلدين، ما أثار حفيظة المغرضين ممن لهن مصالح غير مشروعة في فرقة البلدين الشقيقين، فبثوا في كل مكان سمومهم للتفرقة ومحاولة استعداء مصر لأسباب غير مبررة، وتصدر الشائعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مضيفا: "هؤلاء هم أهل الشر الذين يتمنون أن يأتي اليوم الذي تنقطع فيه أواصل الأخوة بين شعبي وادي النيل".
وأكد أن مصر لن تسمح أبدًا أن يسيئ أحد في الداخل والخارج إلى الأشقاء السودانيين شعبا وقيادة، خاصة لما تربطنا بهن من علاقات اجتماعية وتاريخية يصعب تجاوزها، موضحا أن مصر حريصة على أن تكون داخل حدودها ولا تتآمر على أحد أو تتدخل في شؤون الآخرين، مطالبا وسائل الإعلام المصرية بالحرص على ألا تكون هناك ألفاظ أو تصرفات مسيئة عند تناول بعض القضايا بين الدول الشقيقة وبعضها، حفاظا على روح المحبة بين الأخوة الأشقاء شعبا وقيادة.