لوحة محمد صلاح
بخطى ثابتة لم تتزحزح، وأمل حطّم الأزمات التي واجهته، شقّ "مو"، أو محمد صلاح لاعب المنتخب المصري الأول لكرة القدم، ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، طريقه نحو العالمية، وأصبح في سنوات قليلة، مثل أعلى للكثير من شباب مصر، بأنّ الطريق وإنّ طال فلا بد من نهاية، وأنّ الصعّاب وإن زادت فالنجاح آت لا محالة.
في مطلع يناير، حقق صلاح إنجاز جديد يضاف إلى سجّله الكروي، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي "كاف"، فوز "مو" بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام 2017، وهي المرة الثانية بعد التي يحصل فيها لاعب مصري على الجائزة، حيث سبق وفاز بها محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، في العام 1983.
إنجازات صلاح الكروية، ومواقفه الإنسانية مع أهل قريته وغيرهم، زادت تعلّق المصريين به، فبعضهم سمى نجله باسم صلاح، وآخرون نحتوا صورته على الخشب والفاكهة، وتنافس هواة الرسم، في رسم صور لصلاح، آخر هؤلاء الموهوبين كان شاب يدعى "كريم عادل".
نشر "كريم" الصورة عبر صفحته على "فيس بوك"،
بأكثر من 2000 لايك، ومشاركات كثيرة، وتعليقات أشادت بالرسمة، تلقى متابعو "كريم" عبر "فيس بوك"، صورة صلاح، بينما اتهمه آخرون بالكذب، وأنّه ليس صاحب الرسم، فرد بفيديو له وهو يرسم، كي يثبت لمن يشكك في قدراته وموهبته، أنّه صاحب الرسمة بالفعل.
الفيديو الذي نشره "كريم"، ورافقه صوت هشام عباس، بأغنية سجلها خصيصا لصلاح، وبدا فيه وهو يرسم لاعبه المحبوب بالألوان الخشبية، تخطى هو الآخر 2500 لايك، وسط ترحيب الجميع واعتذار المشككين.
تعليقات الفيسبوك