​

يعد كوبري ستانلي من أشهر المعالم السياحية لمدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط والذي يحرص أغلبية السياح على زيارته والتقاط الصور التذكارية من أعلاه فضلا عن المشهد الطبيعي الرائع للبحر المتوسط والهواء النقي الذي يتميز به الجسر فهو نزهة لا تنسى، كما أنه أصبح جزءا من تقاليد مناسبة عيد الحب حيث إلقاء الورود الحمراء في مياه البحر من أعلى الجسر حاملة معها أماني المحبيين.

كان الغرض من بناء الكوبري هو تحسين سيولة المرور على كورنيش الإسكندرية في منطقة ستانلي، ونفذته شركة المقاولون العرب بتصميم جميل حيث يشبه القصور الملكية في هيئته، بالإضافة إلى الإضاءة الساحرة ليلا والتي جعلت من المنطقة منطقة سياحية بالدرجة الأولى.

واعتاد الشباب العاشق للمغامرات في الفترة الأخيرة التوجه لكوبري ستانلي للقفز من أعلاه إلى مياه البحر فضلا عن التقاط الصور والفيديوهات لتوثيق القفز التي تجمع الآلاف المشاهدات والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي جعل الجسر السياحي مقصد لغالبية الناس.

وتستعرض "الوطن"، فيديوهات لشباب مغامر وهم يقفزون من أعلى كوبري ستانلي:

1- انتشر مقطع الفيديو هذا على الإنترنت باسم "أحلى نطة من على كوبري ستانلي" ويظهر فيه شاب ممسك بعصى تصوير ويهم بالقفز مع زميله وسط تحية المتفرجين.

2- أما صاحب هذا المقطع ويدعى هيما وفقا لوصف الفيديو المنتشر على الإنترنت فتردد بعض الشئ قبل القفز من أعلى الكوبري ولكن تشجيع زميله وتوثيق اللحظة في فيديو يتشاركها مع أصدقائه دفعة للقفز.

3- وبالتأكيد لم تخلو المغامرة من مشاركة الجنس اللطيف، حيث أظهر هذا المقطع شاب وفتاة يقفزان معًا من أعلى الكوبري ومن الواضح أنه كان هناك تحد بينهم وبعد القفز اهتم الشاب بالنظر للكاميرا أما الفتاة فأخذت تصرخ ندمًا على فعلت بنفسها.

4- قرر هذان الشابان رفع سقف المغامرة على الآخرين بالتحدي فالقفز أصعب ومرعب ليلأ.

5- "المغامر العاشق" على غرار الفنان أحمد السقا  قرر هذا الشاب أن يقفز من أعلى الكوبري ليثبت حبه لحبيبته "لو دا هايثبلك إني بحبك".