وفاة مريضة وأضرار بالغة بقصف "ب ي د" الإرهابي مشافي إعزاز السورية
وفاة مريضة وأضرار بالغة بقصف "ب ي د" الإرهابي مشافي إعزاز السورية
صورة أرشيفية
توفيت امرأة مريضة، اليوم الجمعة، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف تنظيم "ب ي د / العمال الكردستاني" أمس الخميس، مشفى الأمراض العقلية بمدينة إعزاز شمالي سوريا.
ولحقت أضرار مادية بالمشفى الأهلي المجاور لمشفى الأمراض العقلية، جراء القصف ذاته، ما أدى إلى توقف بعض أقسامه عن العمل لساعات.
ورصدت وكالة الأناضول التركية الدمار الذي لحق بمشفى الأمراض العقلية، إذ دُمر قسم النساء بشكل شبه كامل، الأمر الذي تسبب بخروجه عن الخدمة.
وأفاد المشرف على المرضى في المشفى، منذر رمضان، أن المصابات جميعهن من النساء، و"توفيت واحدة منهن صباح اليوم (الجمعة) متأثرة بجراحها". ولفت إلى أن 7 منهن ما زلن في حالة حرجة، تم نقل بعضهن إلى المشافي التركية، والبقية إلى مشافي المنطقة.
واستغرب رمضان استهداف تنظيم "ب ي د" المشفى قائلا "هؤلاء المرضى بحاجة إلى عناية واهتمام، وإذا كان التنظيم يستخدم قصف المشفى ورقة ضغط على الناس فهذا الشيء حرام وخاطئ".وأضاف: "المرضى الناجون من القصف دخلوا حالة ذعر، ولم يناموا الليل، ولم يتمكن القائمون على المشفى من السيطرة عليهم حتى الآن".
من جانبه، قال مدير التمريض في المشفى الأهلي، أبو محمد الشهابي، إن "تنظيم ب ي د /العمال الكردستاني ميليشيات انفصالية لا تمت للإنسانية بصلة، لذلك دائما يستهدفون المدنيين بأشد أنواع القذائف، وهم والنظام (السوري) سواء".
وأشار إلى أن قذائف سقطت قرب المشفى الأهلي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية تسببت بتوقف بعض أقسامه عن العمل. ولفت الشهابي إلى أن "المشفى يقدم خدمات طبية لمئات الآلاف من السكان في المنطقة".
وأوضح زكريا مبارك المدير الإداري لمشفى النساء والتوليد، أن المشافي في المنطقة تقع في تجمع واحد. وأوضح أن القصف أثار حالة ذعر كبيرة بين المرضى. وأشار مبارك إلى أن "ب ي د" يفعل كما تفعل الحكومة السورية الذي "استهدف مشفانا أكثر من مرة". واعتبر أن كلا من تنظيم "ب ي د" وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد يستهدفان إرادة الحياة لدى سكان المنطقة (إعزاز).