ماري منيب
ارتبطت في أذهان المصريين بدور الحماة الظريفة بالسينما المصرية، فلكنتها وطريقتها المتميزة في أداء دور الحماة الفاتنة، جعلاها تحتل مكانة متقدمة ويذاع صيتها بصورة كبيرة في مجال الفن خصوصًا بعد تخطيها مرحلة الشباب.
بدأت الفنانة ماري منيب، والتي يوافق ذكرى وفاتها اليوم، مسيرتها الفنية من خلال المسرح، حيث عملت في العديد من الفرق المسرحية وكانت شريكة في الفرقة التي أسستها مع زوجها فوزي منيب.
أما في السينما، بدأت العمل فيها منذ منتصف الثلاثينيات، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، منها (الحموات الفاتنات، حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، أم رتيبة، لصوص لكن ظرفاء).
لها العديد من الإفيهات التي اشتهرت بها في السينما المصرية، ومازالت تردد حتى الآن، منها
" إهرى يامهرى وأنا على مهلي"
"وإنتي جاية هنا تشتغلي إيه" في مسرحية إلا خمسة
"اسألينى أنا.. دانا مدوباهم اتنين" في "حماتي ملاك"
"وبلا نيلة"
و تزوجت ماري من الممثل الكوميدى فوزى منيب الذى حملت اسمه، وظلت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه عددًا من الأبناء، ثم أشهرت إسلامها بعد زواجها من المحامى فهمى عبدالسلام، وتوفيت فى 21 يناير 1969، وهي جدَّة الفنان الراحل عامر منيب.
تعليقات الفيسبوك