قبل حوالي شهر من اليوم، أعلن إريك هوسكينز وزير الصحة في إقليم اونتاريو الكندي، عن مقتل الملياردير باري شيرمان، مؤسس شركة الأدوية الكندية أبوتكس، وزوجته هوني.
وبحسب "سبوتنيك"، قال هوسكينز في تغريدة على موقع "تويتر": "لا استطيع التعبير بالكلمات الآن.. صديقي باري وصديقتي هوني شيرمان عثر عليهما ميتين. كانا رائعين وخيرين بشكل لا يصدق".
وخلص تحقيق أجراه فريق من المحققين إلى أن المليادير الكندي، باري شرمان، مؤسس إمبراطورية أبوتيكس للأدوية وزوجته هوني، تعرضا للقتل في منتصف ديسمبر الماضي على أيدي "قتلة محترفين"، بحسب "العربية".
وكانت نتيجة التشريح الأول قد جاء فيها أن الوفاة ناجمة عن "عملية خنق عند مستوى العنق"، وكانت الشرطة التي تحدثت عن "وفاة مشبوهة" تميل إلى فرضية أن يكون شرمان قتل زوجته وشنق نفسه بعد ذلك.
إلا أن أولاد الزوجين اعتبروا أن فرضية القتل ومن ثم الانتحار غير منطقية، وكلفوا المحامي، براين غرينسبان، القضية الذي عين بدوره فريق تحرٍّ خاصا قام بطلب تشريح ثان.
وخلال التشريح الثاني الذي جرى في 20 ديسمبر الماضي، أشار الطبيب الشرعي إلى وجود آثار على معصمي كل من الضحيتين ناتجة عن حبال رفيعة أو بلاستيكية.
وعند اكتشاف الجثتين لم تكن المعاصم موثوقة، ولم يعثر على الحبال في المكان، على ما أوضحت الصحيفة المحلية.
ولم تظهر تحاليل الدم أي آثار غير طبيعية في الدم بل إن الوفاة حصلت خنقا. وكان حزام جلدي يطوق عنق الضحيتين وموثوقا إلى حاجز حماية على طرف حوض السباحة.
وأشارت مصادر مطلعة على عمل المحققين للصحيفة إلى أن جريمة القتل المزدوجة هذه تحمل بصمات "محترفين" أو "قتلة مأجورين".
وبلغت ثروة شيرمان نحو 4 مليارات دولار أمريكي، بحسب بيانات في 2013. ويعتبر سابع أغنى رجل أعمال في كندا، ويحتل المرتبة 363 على قائمة أغنى رجال العالم.
وبحسب "بي بي سي عربي"، كان شيرمان مؤسس ورئيس شركة "أبوتيكس" العملاقة لصناعة الأدوية الجنيسة، التي تباع في جميع أنحاء العالم، وهي عبارة عن دواء يكافئ منتجا دوائيا تنتجه علامة تجارية، وغالبا ما يتم تسويقه باسمه الكيميائي دون أي إعلانات تجارية وتباع عادة بأسعار منخفضة نظرا لسقوط حقوق الملكية عنها.
وأسس شيرمان أبوتيكس عام 1974، وتقول الشركة إنها الآن سابع أكبر منتج للأدوية في العالم، بينما قدرت مجلة فوربس ثروة باري الشخصية بنحو 3.2 مليار دولار.
تعليقات الفيسبوك