المطاعم تربح.. المصريون بشعار "بلاها كتب خلونا ناكل" بمعرض الكتاب
ركن المأكولات بالمعرض
في الطريق المقابل لأجنحة دور النشر، اصطف عدد أخر من الأجنحة ليست للكتب أو الروايات، وإنما لمطاعم تنوعت بين المصرى والسوري، بالاضافة للأكلات المغربية التي استطاعت أن تجذب الجمهور حتى امتلئت عن بكرة أبيها بالجمهور، على عكس كثير من الخيام.
عبدالرحمن محمد، أحد العاملين بالمطاعم، أكد أن الغالبية العظمى من الأسر التي زارت المعرض جاءت من أجل التنزه والاستمتاع بالحدث لا أكتر أو أقل، كون الكثير من المواطنين لايمتلكون أموال كفاية لإنفاقها على الكتب: "إحنا في أخر الشهر ويا دوب اللي متبقي يغدى العيلة بس في ناس جات معاها كتاب واتنين".
ويستكمل: "كل سنه احنا بنشارك بالمعرض والحمدلله العائد بيزيد كل سنة عن اللي قبلها".
أما مازن السوري، شيف بأحد المطاعم السورية، فيرى أن جميع مناسبات المصريين يجب أن ترتبط بالطعام، ولذلك كان الإقبال شديدا على جميع المطاعم والمقاهي المتواجدة بالمعرض.
والطقس البارد كانا العامل القوي لجذب المواطنين لتناول الأطعمة، فالغالبية العظمى يؤكدون على الشاب السوري، أن يكون الطعام ساخن للغاية: "من متابعتي لحد دلوقي، ٥٠ من الأسر اللي جت المعرض معاهم أطفال ودول بيجوعوا بسرعة".
وتقول منى السيد، إحدى زوار معرض الكتاب، أنها تأتى كل عام لشراء كتب بصحبة أولادها، إلا أن ارتفاع الأسعار دفع كل فرد بالأسرة لشراء كتاب واحد فقط، وبعد الانتهاء من الشراء توجهت هي وبناتها الثلاثة لتناول الفطار بجناح الطعام، وبعد ذلك يتجولون داخل المعرض للتنزه فقط.
السيدة الخمسينية، تقول أنها وجدت الكثير من أصدقائها وجيرانها بالمطاعم المجاورة داخل معرض الكتاب، فالجميع يراها فرصة للتغيير والتنزه.