«زيادة»: الشرطة التزمت المعايير الدولية فى فض «رابعة».. والإخوان بدأوا بإطلاق النار
نجل «مرسى» يتحدث أمام المحكمة خلال جلسة
استمعت محكمة جنايات القاهرة، أمس، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، إلى شهادة داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، والمدير التنفيذى السابق لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فى محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و738 متهماً آخرين بقضية «اعتصام رابعة». وقالت «زيادة» إن الشرطة جهزت ممراً آمناً للمعتصمين فى الميدان، مؤكدة أن الضابط المشرف على خروج المعتصمين أُصيب بطلق نارى، وأنها سمعت صوت طلقات نارية من داخل الاعتصام، مشيرة إلى أن المعتصمين هم من بدأوا إطلاق النار على الشرطة.
مدير «ابن خلدون»: «موزة» سبب استقالتى من المركز
أضافت أن العلاقة بين الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير المركز، والشيخة موزة والدة أمير قطر، هى سبب استقالتها من المركز لأنها طلبت منهم التوقف عن توثيق جرائم الإخوان، فسألها القاضى: «يعنى موزة طلبت عدم توثيق جرائم الإخوان؟»، فأجابت بـ«نعم».
وقالت إن الشرطة التزمت المعايير الدولية فى الفض، وأنه تم التعدى على 83 كنيسة لبث الفتنة الأهلية أثناء الأحداث، مضيفة أن الاعتصام استمر 40 يوماً، وتم توثيق حالات تعذيب فى الاعتصام، وأن الأهالى قالوا إنهم اشتموا روائح كريهة منبعثة من الاعتصام، قيل إنها لجثث متعفنة. وأوضحت أن اعتصام رابعة كان مسلحاً، وأن أحمد المغير، المسئول عن تنظيم الاعتصام، رفض زيارة المراكز الحقوقية للاعتصام.