بعد لقاء "عرفات" برئيسها.. 10 عوائد لمشاركة مصر في منظمة النقل البحري
بعد لقاء "عرفات" برئيسها.. 10 عوائد لمشاركة مصر في منظمة النقل البحري
الدكتور هشام عرفات
جهود كبيرة تبذلها وزارة النقل لتطوير وسائل المواصلات المختلفة في مصر وزيادة طاقتها وخاصة النقل البحري، وآخرها عقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل اجتماعا مع كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، لبحث سبل التعاون ودعم المنظمة الدولية العالمية للملاحة لمصر وتحويل مصر إلى مركزًا بحريًا للدول الحبيسة في إفريقيا.
وتعتبر مصر من أوائل الدول العربية المنضمة للمنظمة البحرية حيث انضمت في عام 1958، ومنذ ذلك الحين تحرص مصر على الاشتراك بفعالية في اللجان الأساسية واللجان الفرعية المتخصصة الخاصة بالمنظمة، وفازت مصر بأول عضوية في مجلس المنظمة عام 1977، ثم تم تجديد انتخاب مصر عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة خلال ديسمبر من العام الماضي.
"تجديد انتخاب مصر في عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية التابعة لإحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة له فوائد عديدة"، وفقًا للدكتور أحمد سلطان، خبير النقل البحري واللوجستيات، مضيفًا أن وجود مصر في المنظمة جعلها ضمن الأعضاء المؤثرين الذين يصيغون القرارات والقوانين المهمة المتعلقة بالنقل البحري.
"تدريب الطواقم المصرية واكتساب الخبرات من الدول المشاركة في المنظمة، يعد من أهم الفوائد التي تعود على مصر من تواجدها في المنظمة، التي تعتبر العمود الفقري في تنظيم صناعة النقل البحري"، حسب حديث "سلطان" لـ "الوطن"، الذي أضاف "اطلاع مصر على أحدث المستجدات الدولية الخاصة بالنقل البحري، وتوقيع عدة اتفاقيات لتطوير النقل المصري، مما يؤثر في التبادل التجاري العالمي".
النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بالبرلمان، أكد أنه توجد فوائد كثيرة لمصر بعد فوزها بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في نهاية العام الماضي، منها تشجيع الشركات العالمية في إجراء أعمال الصيانة في مصر، وزيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم مما ينعكس إيجابيًا على زيادة النمو الاقتصادي.
"وجود مصر في المنظمة الدولية يساهم في بناء أسطول بحري ومكاتب عالمية وتكوين مناطق لوجستية مختلفة في صناعة السفن لتنمية التجارة الدولية"، وفقًا للنائب محمد عبدالله، خلال حديثه لـ "الوطن"، علاوة على أن الدول المنضمة إلى المنظمة تكون لها تسهيلات خاصة في مجال النقل البحري.
المنظمة البحرية الدولية هي إحدى الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة في مجال النقل البحري ومقرها في لندن- وتضم في عضويتها 170 دولة، وتأسست في سنة 1948، تحت اسم المنظمة البحرية الدولية الاستشارية، وتهدف المنظمة إلى العمل على تحسين الأمان في البحار، ومكافحة التلوث البحري، وتأسيس نظام دولي لنداءات الاستغاثة وعلميات الإنقاذ.