عائلة «سند» تشيع جنازة كبيرها وتتعهد أمام «الأمن» بالثأر
شيعت أمس جنازة الشيخ قنديل عبدالرحيم سند، كبير«عائلة سند» بقرية بنى محمديات فى أسيوط، وسط وجود أمنى مكثف، لكن أهل المتوفى اعترضوا قوات الأمن، وأشهروا السلاح فى مواجهة المدرعات التى تحاصر القرية، إعلانا منهم عن الاستعداد للأخذ بالثأر، وبرروا ذلك بتخاذل الشرطة، وحضورها بعد انتهاء المعركة.
كان الشيخ قنديل لقى مصرعه أمس الأول خلال تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين عائلته، وعائلة شق الحجارة بقرية النقب، عندما كان ذاهبا إليهم حاملاً راية السلام، خشية وقوع خسائر فى الأرواح، ومحاولة منه لفض الاشتباكات بين العائلتين؛ لكنه أصيب بطلقة نارية أودت بحياته.
وأصيبت قرية بنى محمديات بنكسة كبيرة بمقتل الحاج قنديل الذى كان دائم الدعوة للصلح والتسامح، الأمر الذى يجعل من الصلح مسألة صعبة تصل إلى حد الاستحالة فى هذا الموقف، فالشيخ قنديل لقب بشيخ المصالحين، وعُرف عنه حضوره كل جلسات الصلح العرفية على مستوى المحافظة، بإلإضافة إلى أنه كان مضيافاً لقوات الأمن فى حالة نشوب أية مشادات أو معارك بين الأهالى، وقال مصدر قريب من عائلة سند إنهم منعوا أى امرأة فى العائلة من البكاء وأكدوا أن الثأر قريب.