أسقف المنيا لـ"الوطن": الإفراج عن راهب وادي الريان
أسقف المنيا لـ"الوطن": الافراج عن راهب وادي الريان
أعلن الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والمشرف على دير الريان بالفيوم لـ"الوطن"، أنه تم الإفراج عن الراهب بولس الرياني، أحد رهبان الدير الذي يقضي عقوبة الحبس في سجن المنيا العمومي بتهمة الاعتداء على موظفي وزارة البيئة، وذلك بعفو رئاسي ضمن المفرج عنهم في ذكرى 25 يناير.
يأتي ذلك بعد توصل الكنيسة والدولة مع رهبان الدير، إلى حل لإنهاء الأزمة التي اشتعلت خلال السنوات الماضية على خلفية شق طريق الفيوم الواحات بجوار الدير، وانضمت الكنيسة للدولة في الاعتراف بعدم قانونية الدير وما يصدر عن قاطنيه، قبل أن تحل الأزمة وتقنن أراضي الدير عبر اتفاق تم التوصل إليه بين الكنيسة ووزارة البيئة.
وكلف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، بالإشراف على الدير تمهيدا لاستيفاء شروط الاعتراف به من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الاجتماع السنوي له في يونيو المقبل.
وكانت الشرطة، ألقت القبض على ماهر عزيز حنا، المعروف بـ"الراهب بولس الريانى" أحد رهبان دير الريان، الصادر ضده حكم بالحبس سنتين في اتهامه باقتحام المبنى الإداري لمحمية وادي الريان، بمشاركة رهبان آخرين، والتعدي على باحثي منطقة العيون، وإطلاق أعيرة نارية من 3 أسلحة آلية، لإرغام الموظفين على ترك المنطقة، إلى جانب اتهامه في 8 قضايا أخرى، لارتكابه مخالفات بناء وتعديات على أرض محمية وادي الريان بواحة العيون، بالمخالفة لقانون البيئة والمحميات الطبيعية.