51 عاما على اكتشاف "أبو ماضي" أول حقل غاز مصري
صورة أرشيفية
"حقل ظهر" للغاز، هو المشروع الذي يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمحافظة بورسعيد والذي يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط في عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية.
شهدت صناعة البترول المصرية على امتداد أكثر من 100 عام العديد من التواريخ الهامة والمؤثرة، وضعت مصر في مصاف دول العالم التي أحرزت السبق في مختلف مراحل الصناعة البترولية.
الغاز الطبيعي، الذي يعد أحد مصادر الطاقة البديلة عن النفط من المحروقات عالية الكفاءة وقليلة الكلفة، وقليلة الانبعاثات الملوثة للبيئة الغاز الطبيعي، لم يتم اكتشافه في مصر بكميات تصلح للاستغلال التجاري إلا في عام 1967 حين تم اكتشاف حقل "أبو ماضي" بوسط الدلتا في مركز بلقاس، وانطلقت منه الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر.
تبع اكتشاف هذا الحقل، حقل آخر باسم "أبي قير البحري" في البحر المتوسط عام 1969 وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر، تلاه حقل "أبي الغراديق" في الصحراء الغربية في عام 1971.
نتائج تلك المرحلة المبكرة لتوسيع عمليات البحث في الدلتا والصحراء الغربية وفي مياه البحر المتوسط، أدت إلى توسيع عمليات البحث في الدلتا والصحراء الغربية وفي مياه البحر المتوسط التي بدأت الاستكشافات الأولية فيها عام 1975، ومن ثم بدأت حملات الاستكشاف المكثفة هناك عام 1995 لتقود للعديد من اكتشافات الغاز التجارية منذ عام 1998 وحتى الآن.
مارس 1973، هو التاريخ الذي يحمل قرارا بإنشاء أول وزارة للبترول في مصر لتتولى المسؤولية الكاملة لهذه الصناعة الحيوية، وإدارة الدور السياسي والاستراتيجي والاقتصادي للبترول استعدادا لحرب أكتوبر 1973.
وفي عام 1992 تم استحداث استخدامات جديدة للغاز الطبيعي لتحقيق الاستفادة القصوى منه كوقود للسيارات لأول مرة في مصر، حسبما جاء في الموقع الرسمي لوزارة البترول المصرية.