نائب عربي بالكنيست يدين الاعتداء على مسجد حسن بك في يافا
صورة أرشيفية
أدان نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي، اعتداء عنصريا، وقع على مسجد "حسن بك"، في مدينة يافا (شمال) فجر اليوم الخميس.
وقال جمعة الزبارقة، عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، في تصريح مكتوب، إن الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل المتطرفين والعنصريين اليهود، هي تجلٍ للتحريض العنصري الرسمي والشعبوي الذي تقوده حكومة اليمين الاستيطاني ضد المواطنين العرب".
وقال مكتب الزبارقة، أن شخصا ألقى، فجر اليوم، عبوة زجاجية تحتوي على مادة مجهولة في باحة المسجد، دون وقوع إصابات تذكر.
ونقل المكتب عن الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام وخطيب مسجد حسن بك، قوله إن الشخص "تكلم العبرية وسأل أحد المصلين عند البوابة عمّا إذا المكان مسجدا، وعندما أجابه المصلي بالإيجاب، شتم المعتدي الدين الإسلامي والمسلمين، وألقى عبوة زجاجية تحتوي على مادة مجهولة، تحطمت في ساحة المسجد"،وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ولكن الزبارقة حمّل مسؤولية انتهاك المقدسات "للحكومة الإسرائيلية عموما وللشرطة خصوصًا".
وقال إن الشرطة وأذرع الأمن "لم تحرك ساكنا، رغم أن الاعتداء فجر اليوم على مسجد حسن بك، ليس الأول، حيث تعرض المسجد لعدة اعتداءات بالماضي، ولم تفرض الشرطة عقوبات صارمة على المعتدين بل تساهلت معهم، وفي أحيان كثيرة لم تقبض الشرطة على الجاني ولم تكشف هوية الفاعل.
وأضاف الزبارقة: "تقاعس الشرطة وأذرع الأمن الإسرائيلي في هذا الشأن، رخصة للمجرمين المتطرفين لمواصلة الاعتداء على المسجد، وأن الشرطة تتحمل مسؤولية تبعيات الانتهاكات المتكررة".