بدت الأشباح كأنها أناس عاديين
بعد تسونامي المدمر في اليابان عام 2011، سافرت طالبة جامعية يوكا كودو إلى إشينوماكي، وهي بلدة توفي فيها 6000 شخص، وطلبت من سائقي سيارات الأجرة، أن يرووا لها تجارب غريبة لهم بعد الكارثة، لم يجاوبها إلا سبعة سائقين، رووا لها أنهم أوصلوا "أشباح".
وفقًا للسائقين، بدت الأشباح كأنها أناس عاديين، يدخلون سيارات الأجرة الخاصة بهم وإعطاء وجهتهم، إلا أن تختفي دون دفع الأجرة، حيث استطلعت كودو، 22 عامًا، 100 من سائقي سيارات الأجرة كجزءٍ من رسالة لدراسات عليا في علم الاجتماع.
وقال أحد السائقين، إنه بعد عدة أشهر من وقوع الكارثة، أوقفته امرأة كانت ترتدي معطفًا، وكان غريبًا لأن الواقعة كانت في فصل الصيف، وطلبت أن يأخذها إلى منطقة مينامياما، التي تدمرت منذ تسونامي، وسألته له في صوت مهتز: "هل مت؟".
وعندما استدار للتحدث معها، لم يكن هناك أحد في المقعد الخلفي، "اختفت".
وأشار سائق آخر، أنه التقط شاب وعندما وصل إلى الوجهة التي أخبره بها، ووجد أن سيارته كانت فارغة، وقال كيزو هارا، وهو طبيب نفسي في إيشينوماكي، في مقابلة أجريت بعد عامين من وقوع توسونامي، أن الأماكن التي الناس أنهم يشاهدون بها "أشباح"، هي التي اجتاحتها المد الزلزالي.
تعليقات الفيسبوك