"الآثار" تعاود البحث عن مقبرة نفرتيتي المختفية خلف "توت عنخ آمون"
"الآثار" تعاود البحث عن مقبرة نفرتيتي المختفية خلف "توت عنخ آمون"
درع توت عنخىمون
بدأت البعثة الإيطالية لكلية بولي تكنيك بجامعة تورينو، أعمال المسح الراداري على مقبرة الملك توت عنخ أمون بمحافظة الأقصر والتي يتم إجرائها للمرة الثالثة للتأكد من صحة الافتراضات والآراء التي أثيرت في السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخل المقبرة وبقايا عضوية قد تؤدي إلى العثور على مقبرة ملكية، ذهب عالم الآثار، نيكولاس ريفز إلى أنها ستكون لنفرتيتي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية بالوزارة، أن أعمال المسح الراداري هذه تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية لتوصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في 2016 بمقر المتحف المصري الكبير لمناقشة تلك الافتراضات، حيث كان المؤتمر قد أوصى بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج مغايرة غير متطابقة.
وأكد إسماعيل أن أعمال المسح ستستمر على مدار أسبوع كامل سيتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل.
وأكد أن الأعمال الجارية جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثارالمصرية والحصول على كافة الموافقات الأمنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرادارية المستخدمة تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الآثر، مشددا على أن الأعمال الجارية تقتصر على المسح الراداري فقط.