الأستروكس والفودو والبيسة: كل الطرق تؤدى إلى الموت
إدمان مخدر الأستروكس
«الأستروكس.. الفودو.. البيسة» 3 مسميات جديدة، بدأ نجمها يسطع فى سماء عالم الكيف بمصر.. التداول أصبح على نطاق واسع بين الشباب دون تفرقة بين المناطق الشعبية أو الراقية.. والأسماء الجديدة فى عالم الكيف تغزو الأسواق باكتساح، وهناك حالة من الرعب تسيطر على المجتمع ليس بسبب انتشار هذه الأنواع من المخدرات وتمكنها من عقول المتعاطين فحسب ولكن بسبب طبيعة وعدد الجرائم الناتجة عنها والتى يتم ارتكابها بشكل مرعب وفتاك وعنيف نظراً لأن متعاطى هذه الأنواع يتصرف وهو خارج حدود العقل والمنطق.
عرش «الحشيش» يهتز.. ومخدرات جديدة تجتاح «سوق المزاج»
الآونة الأخيرة شهدت غزو مجموعة جديدة من المخدرات المصنعة أو «التخليقية» التى اشتهرت فى أسواق الكيف بمصر ومنها «الأستروكس» وهو التركيبة الأشد سمية وفتكاً، ثم «الفودو»، وجاء من بعدهما «البيسة»، وتراجع الحشيش والهيروين والكوكايين والبانجو وجميع المخدرات طبيعية المنشأ، أمام جموح وسيطرة الأنواع الجديدة، كل هذه الأسماء تدل بشكل واضح على أن تأثير هذه الأنواع من المخدرات لا يقف عند حدود التعاطى فقط ولكن يتعداها إلى ارتكاب جرائم بشعة مصحوبة بالعنف.
الغريب فى الأمر أن أحد أسباب انتشار عائلة المخدرات الجديدة قد يكون رخص ثمنها مقارنة بأنواع المخدرات التقليدية، بالإضافة إلى عدم وجود قانون رادع يمنع التداول والتعاطى، فمُركب الأستروكس على سبيل المثال لم يدرج حتى الآن ضمن جداول المخدرات التى تستوجب العقاب الجنائى لحاملها والمتاجر بها ومتعاطيها. «الوطن» تطلق جرس إنذار قوى للجميع من خلال هذا الملف الذى يستعرض عائلة المخدرات المستحدثة وأنواعها وأضرارها وسبل مواجهتها قبل فوات الأوان.