برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب عودة "تربية الخنازير"
أرشيفية
قال النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة بشأن عودة تربية الخنازير مرة أخرى رغم الحظر.
وأضاف المسعود، أنه في 2009 صدر قرار من البرلمان المصري بإعدام جميع الخنازير الموجودة في مصر، بعد أن انتشرت أنباء عن ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير، وبالفعل تم إعدامها التي عثر عليها بمعرفة الدولة، ومنذ هذا التاريخ وحتى وقت قريب لم تشهد منطقتا "عزبة النخل" و"منشية ناصر" و"عزبة الزبالين"، كأماكن تمركز تربيتها، أي وجود لتجارة الخنازير وذبحها.
وتابع: "منذ شهور عادت تجارة الخنازير وتربيتها من أجل ذبحها مرة أخرى أكثر من ذي قبل، وتطور الأمر أيضا، ولجأ بعض المواطنين لتربية الخنازير داخل المنازل بطريقة غير أدمية، وعادت الرائحة الكريهة مرة أخرى، وانتشرت القمامة، وعادت شكاوى الأهالي بسبب تجميعها.
وأكمل المسعود محذرا من أن تربية الخنازير ستساهم في عودة "أنفلونزا الخنازير" مجددا، وأكثر من ذى قبل، بشكل لا يمكن السيطرة عليها هذه المرة، وذلك لعدم وجود بيئة صحية للمعيشة وليست هناك أى وسيلة من وسائل الأمان الحيوي، كما أنها لا تذبح فى مجازر بل بطرق عشوائية وهو ما يسبب كوارث أخرى، وبالتالي أصبحت هناك بؤرة عدوى بأنفلونزا الخنازير.
ولفت المسعود: أنه منذ 2005 وهناك تخطيط لنقل زرائب الخنازير من "أرض اللواء" و"المعتمدية"، وتم تخصيص55 فدانا في طريق الواحات لهذا الغرض، ماذا تم فى هذا الشأن؟.