«السرقات الأدبية» إبداع بفكر الآخرين
صورة أرشيفية
موهبتهم زائفة، وإبداعهم كماء البحر لا يروى عطشاً، هم لصوص فى ثياب الأُدباء، يغيّرون اللفظ ويبدلون النظم، إنه خَبز هو بقمح الآخرين، وما أكثر خبزهم فى أيامنا هذه، حيث باتت السرقات الأدبية ظاهرة بمعنى الكلمة.
وفى زمن الـ«COPY» و«PASTE» لم يعد للإنتاج الأدبى أو للبحث العلمى قداسة، فصارت الكلمة والفكرة موضعاً للسطو، فتفشت السرقات الأدبية واستفحلت، وتمددت فى عصر الإنترنت واتسعت، وكثر السُراق، وكثرت إغاراتهم على الكُتب والدواوين، ينحلون منها لا يلتقطون أنفاسهم، ما يثير فى النفس تساؤلاً: كيف السبيل إلى وقف السرقات الأدبية؟
«الوطن» ترصد تفاقم الظاهرة فى عصر «الإنترنت» وتطرح سبل مواجهتها
«الوطن» اقتفت أثر هذه الظاهرة، وتتبعتها تتبعاً علمياً وتاريخياً، وسجلت للأدباء تلاسناً فيما بينهم واتهاماً بالسرقة، وتجاوزت فى السطور التالية دراسة الظاهرة وبيان سبل مواجهتها، إلى محاولة الوقوف على أسباب ضعف الإبداع المعاصر وقصوره، وكيف للمواهب أن تعجز عن بلوغ مرامها.