الآلاف يشيعون ضحية اشتباكات 30 أغسطس بين الإخوان والشرطة في المنصورة
شيع الآلاف من أبناء مدينة المنصورة، مساء أمس، ضحية اشتباكات الإخوان مع الشرطة شريف فتوح القماش "41 سنة مندوب مبيعات"، في مظاهرات جمعة 30 أغسطس الماضي بعد أن أصيب بطلق ناري في الرأس وظل يصارع الموت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
خرجت الجنازة من مشرحة مستشفى المنصورة والجثة ملفوفة في علم مصر، وأصر زملاؤه على حمله على أكتافهم وشقوا شوارع المنصورة وصولا إلى مسجد العسيوي حيث صلوا عليه صلاة الجنازة.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين، رفع خلالها المشاركون لافتات تحمل صورة الشهيد مكتبون عليها "الإخوان القاتلون"،
وأدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد العيسوي، ثم انطلقوا بالجنازة إلى مثواها الأخير.
وأكد حد الشباب أن الشهيد كان يؤدي عمله، وكان في منطقة شارع الترعة وقت الاشتباكات بين الإخوان والشرطة، وظل وافقا يشاهد ما يحدث فأصيب بطلق نارى في الرأس ورفض الأطباء التدخل الجراحي له لخطورة حالته وظل يصرع الموت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.