وزير التنمية المحلية: المرأة لا تواجهها عوائق في شغل المناصب القيادية
جانب من زيارة وزير التنمية المحليه للمنيا
قال اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، إن الدولة حريصة على إعادة حقوق أبناء الصعيد المنسية، والوزارة ستدعم جميع المحافظات لتنفيذ الخطط التنموية حتى يشعر المواطن بالجهد الذي تبذله الدولة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقاءه بمحافظي الصعيد بحضور عصام البديوي محافظ المنيا، وأسيوط والفيوم والوادي الجديد وبني سويف.
دعا الوزير السيدات إلى بذل المزيد من الجهد للحصول على حقوقهن، لافتا إلى أن المرأة لا تواجهها أية عوائق أو تحديات لشغل المناصب القيادية خاصة في الصعيد، وخاصة بنات الصعيد اللاتي أثبتن الالتزام، مؤكدا أن جهاز الإحصاء تمثل السيدات نسبة 80% من قيادته، ويعملن أكثر من 13 ساعة يوميًا، مشددًا على أن الدولة على الرغم من عدم امتلاكها إمكانيات كبيرة إلا انها تهتم بخطط التنمية في حدود المتاح.
وقال الوزير إن الدولة حريصة على إعادة حقوق المواطنين الذين تناستهم لفترات طويلة سابقة، كما أننا نقدم كافة التسهيلات للمستثمرين لخلق فرص عمل للشباب وتم تنفيذ العديد من المشروعات منها انشاء العديد من الوحدات السكنية، والاهتمام بمشروعات المياه والصرف الصحي والكهرباء، لأبناء الصعيد الذين حُرموا كثيرا من تلك الخدمات، مشيرا إلى استحواذ الصعيد على النصيب الأكبر من مخصصات خطط التنمية، مقارنة بباقي أقاليم الجمهورية، فالصعيد مُخصص له نحو 25% من الموازنات المرصودة للتنمية.
وأعلن الوزير أن إصدار قانون المحليات على رأس أولويات البرلمان الحالي، وقال إنه يأمل أن تجرى تلك الانتخابات نهاية العام الجاري، وخاصة وأن المجالس المحلية تعد مدرسة للديمقراطية والرقابة والتشريع، مشيدا بدور المحافظين في تنفيذ خطط التنمية وأنه الأذرع الحقيقية للتنمية في جميع أنحاء الجمهورية وهم عين الحكومة بين المواطنين، داعيا الإعلام إلى دعوة الشباب لتبني ثقافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستغلال الفرص التي توفرها الدولة.
ونوه الوزير إلى أن مشروعات القروض التي قدمها صندوق التنمية المحلية وفرت أكثر من 12 ألف فرصة عمل بتكلفة 65 مليون جنيه معربا عن أمنياته بمضاعفة هذا الرقم.