محكمة بريطانية ترفض إسقاط مذكرة اعتقال بحق مؤسس "ويكيليكس"
محكمة بريطانية ترفض إسقاط مذكرة اعتقال بحق مؤسس "ويكيليكس"
صورة أرشيفية
رفضت محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، إسقاط مذكرة الاعتقال الصادرة بحق جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يقيم حاليًا في سفارة الإكوادور بلندن، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ونقلت هئية الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن محكمة وستمنستر الجزئية في لندن قضت بأن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق "أسانج" (عام 2012) لا تزال سارية المفعول.
وأوضحت الإذاعة أن محامي أسانج كانوا طلبوا من المحكمة سحب المذكرة، قائلين إنها "فقدت غرضها".
ولفتت إلى أن هذا القرار يعني أن أسانج سيعتقل إذا غادر سفارة الإكوادور في لندن، التي يتخذ منها ملجأ له منذ خمس سنوات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر رفضت الحكومة البريطانية منح أسانج الوضع الدبلوماسي ودعته الى مغادرة السفارة "لمواجهة العدالة"، وفق بي بي سي.
يشار أنه في مايو/أيار 2017 أعلن الادعاء العام في السويد إسقاط التحقيق في قضية الاغتصاب المتهم بها مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، منذ نحو سبع سنوات.
وقالت المدعية العامة ماريان ني، في مؤتمر صحفي لها آنذاك، إنها أوقفت "التحقيق في قضية الاغتصاب ضد مؤسس ويكيليكس، لأنه لا توجد إمكانية لاعتقاله في المستقبل المنظور ".
ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن عام 2012، ليتجنب تسلميه إلى السويد للردّ على أسئلة بشان مزاعم اغتصاب وجهها له امرأتان.
ويعيش أسانج في السفارة منذ ذلك الحين، خوفًا من أن تقوم السويد باعتقاله، وتسلمه في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، التي لا تتردد في توجيه اتهامات له. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في أبريل الماضي، دعمه لأي قرار تتخذه وزارة العدل لاتهام مؤسس موقع ويكيليكس.